وافق المجلس الوزاري للاقتصاد، اليوم الثلاثاء، على تخفيض أسعار (الكاز) لشركات القطاع العام، فيما قرر حسم موضوع الطلب المقدم من قبل منتجي حديد التسليح والدعوة إلى اتخاذ إجراءات وقائيَّة حفاظاً على المنتوج الوطني.
وقالت وزارة الخارجية في بيان ورد لـ"ميل"، إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين ترأس الجلسة الخامسة والعشرين لسنة 2023 للمجلس الوزاريّ للاقتصاد"، مبينة أن "الجلسة عقدت بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط ووزراء المالية والصناعة والزراعة والعمل والشؤون الاجتماعية ومحافظ البنك المركزي العراقي ومستشاري رئيس الوزراء للشُؤُون الاقتصادية والقانونية ونائب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار ".
وأوضحت، أن "المجلس أستضاف وكيل وزارة النفط ومدير عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود والشركة العامة للنقل البري لمناقشة تخفيض سعر منتوج الكاز المجهز للشركات العامة لوزارة النقل".
وبينت، أن "المجلس استمع إلى واقع عمل تلك الشركات والصعوبات التي تواجهها في منافسة القطاع الخاص وقرر المجلس التوصية إلى مجلس الوزراء بالموافقة على تعديل أسعار منتوج زيت الغاز (الكاز) لشركات القطاع العام كافة ليصبح 400 دينار بدلًا من 750 دينار أسوة بالقطاع الخاص على أن يراجع في نهاية هذه السنة".
وأستضاف المجلس، بحسب البيان، وزير التجارة والصناعة ووكيل الوزارة في إقليم كردستان وعدداً من أصحاب معامل إنتاج حديد التسليح لمناقشة فرض رسوم على الحديد المستورد من أجل حماية المنتوج الوطنيّ وأجمع الحاضرون على أهميّة دعم الصناعة الوطنيّة والمنتوج المحليّ وصولاً للاكتفاء الذاتيّ على أن "يتمتع المنتج بالجودة وينافس الإنتاج العالمي، وقرر المجلس التأكيّد على وزارة الصناعة لحسم موضوع الطلب المقدم من قبل منتجي حديد التسليح وحسب القانون والدعوة إلى أتخاذ إجراءات وقائيَّة حفاظاً على المنتوج الوطني
والتأكيّد على الجهات المعنية في المنافذ الحدودية لتشديد إجراءات الرقابة والفحص على الكميات الواردة إلى العراق ومدى مطابقتها للمواصفات القياسيَّة".
كما أستضاف المجلس وزير الإعمار والإسكان والبلديات ومحافظ نينوى ووكيل وزارة التخطيط وعدد من موظفي ديوان الرقابة المالية الاتحادي لمناقشة مشاريع البني التحتية المتلكئة خصوصاً مشروع مجاري الفلوجة والشطرة وجسر سنحاريب في الموصل وشدد المجلس على ضرورة الإسراع بإنجاز مشاريع البنى التحتية وحل المشاكل العالقة في عقود تلك المشاريع.