رجحت رئيسة الأبحاث الاقتصادية في شركة "أليانز تريد"، "آنا بواتا"، أن الحرب في الشرق الأوسط يمكن أن تسبب ارتفاع أسعار النفط، إلى 140 دولارا للبرميل، ودفع العالم إلى شفا ركود اقتصادي.
وفي حديثها إلى كريتي جوبتا، الذي بثه تلفزيون بلومبيرغ، وضعت المحللة المقيمة في باريس احتمالا، بنسبة 20% لمثل تلك النتيجة، مع تحول الاعتداءات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إلى صراع إقليمي واسع، يوقف إمدادات النفط الخام، حسب تعبيرها.
وأضافت، أن "ارتفاع أسعار النفط هذا هو التأثير المباشر"، موضحة بالتفصيل كيف سيتكشف مثل هذا السيناريو.
وتابعت، "يمكن أن نتوقع ارتفاع أسعار النفط من 90 دولارا للبرميل إلى 140 دولارا، في ذروته، وحتى 120 دولارا، في المتوسط العام المقبل".
وتلك التوقعات تشير إلى حالة من الرعب من ناحية التكلفة البشرية وكابوس لصناع السياسات، الذين يتعاملون مع التداعيات.