انخفض الين بوجه عام، اليوم الثلاثاء، بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على سياسته النقدية فائقة التيسير في ختام اجتماعه الذي استمر يومين، فيما تراجع الدولار الأمريكي مقتربا من أدنى مستوياتها في خمسة أشهر.
وبعد القرار، تراجع الين أكثر من 0.6 بالمئة مقابل الدولار إلى أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 143.78، لكنه عوض لاحقا بعض تلك الخسائر. وبلغ سعر العملة اليابانية في أحدث التعاملات 143.46 ين للدولار.
ومقابل اليورو، تراجع الين أيضا إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 157، وكان في أحدث التعاملات منخفضا 0.5 بالمئة تقريبا إلى 156.72 لليورو.
وبينما جاءت نتيجة الاجتماع متماشية مع توقعات السوق، كان بعض المستثمرين يبحثون عن إشارات عما إذا كان البنك المركزي قد يلمح إلى تحرك للتخلي في نهاية المطاف عن أسعار الفائدة السلبية.
وقال هيروفومي سوزوكي كبير محللي سوق الصرف الأجنبي في إس.إم.بي.سي "قبل الاجتماع، كانت هناك توقعات بحدوث تغييرات في السياسة، بما في ذلك تعديلات في صياغة البيان".
وذكر البنك المركزي في بيان أنه "لن يتردد في اتخاذ خطوات تيسيرية إضافية إذا لزم الأمر"، مضيفا أن حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد مرتفعة للغاية.
في غضون ذلك، تراجعت العملة الأمريكية لتقترب من أدنى مستوياتها في خمسة أشهر تقريبا مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي اللذين يتأثران بشدة بالمخاطر، إذ ظلت معنويات السوق مرتفعة وسط احتمال أن يبدأ الفدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة العام المقبل.