استقرت أسعار النفط، الأربعاء، لتتخلى عن مكاسبها السابقة بعدما ساهمت المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط والناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وإغلاق أحد حقول النفط الليبية الكبرى في تهدئة مخاوف أخرى تتعلق بضعف النمو الاقتصادي.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي انخفاض مخزونات النفط الخام بأكثر من المتوقع في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم لكن زيادة المعروض من المنتجات المكررة عوض ذلك الانخفاض.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا، بما يعادل 0.3 بالمئة، إلى 77.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 0913 بتوقيت غرينتش، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 72.09 دولار للبرميل.
وقال جون إيفانز من شركة بي.في.إم للسمسرة في النفط "استمرار تداول أسعار النفط بطريقة غير جديرة بالثقة... يبدو أن التفكير لا يمكن أن يبتعد أبدا عن الرجل المريض وهو أوروبا".
وظل نمو منطقة اليورو يحوم حول مستوى الصفر في معظم عام 2023. وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جيندوس، الأربعاء، إن الاقتصاد ربما كان في حالة ركود في الربع الأخير ولا تزال التوقعات ضعيفة.
وارتفع الخام اثنين بالمئة تقريبا أمس الثلاثاء بعدما خسر أكثر من ثلاثة بالمئة يوم الاثنين. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الأحد حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي الذي يمكن أن ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا.
ومن المقرر صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، في الساعة (1530 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء.