رسم وزير التنمية الاقتصادية الروسي ماكسيم ريشيتنيكوف مستقبلا مشرقا للاقتصاد الروسي، وأشار إلى أنه قادر على تجاوز الاقتصاد الياباني في غضون سنوات بشرط حفاظه على نمو سنوي عند 2%.
وقال الوزير الروسي، في اجتماع حكومي عقد أمس الأربعاء، إن "الاقتصاد الروسي تفوق على الاقتصاد الألماني في العام 2021، من حيث تصنيف الاقتصادات حسب تعادل القوى الشرائية (للعملات) "Purchasing Power Parity"، وعزز الاقتصاد الروسي هذا التفوق في 2022. والآن أمامنا الاقتصاد الياباني، فإذا ظل الفارق في معدلات النمو قائما، ونما الاقتصاد الياباني بأقل من 1%، فيما حافظنا نحن على معدل نمو عند 2% فعلى المدى المتوسط في غضون 3 - 4 سنوات سنكون قادرين على تجاوز الاقتصاد الياباني".
وبناء على تصنيف البنك الدولي لدول العالم حسب حجم الناتج المحلي الإجمالي وفقا لمعيار تعادل القوى الشرائية، تحتل روسيا المرتبة الخامسة بعد الصين والولايات المتحدة والهند واليابان.
ويتيح معيار تعادل القوة الشرائية مقارنة الاقتصادات بقدر أكبر من الدقة، فهو يعوض تغيرات أسعار صرف العملات على مدار الوقت، كما أنه يتلافى تأثير تلاعب الحكومات في أسعار الصرف.
ويحسب الناتج المحلي الإجمالي باستخدام طريقة تعادل القوى الشرائية عن طريق تحديد التكلفة الحقيقية لشراء كل سلعة في دولة ما عبر مقارنتها بتكلفة شرائها في الولايات المتحدة.
ومن خلال الرسم البياني يمكن التعرف على أكبر 7 اقتصادات في العالم حسب تعادل القوة الشرائية للعام 2022 بناء على بيانات البنك الدولي:
وفي وقت سابق أشاد بوتين بأداء الاقتصاد الوطني في ظل العقوبات الغربية المفروضة على البلاد، وقال إن روسيا تجاوزت ألمانيا وأصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس على مستوى العالم (من حيث معدل النمو".