كشفت وزارة النفط، اليوم الاحد، عن عزمها إنفاق أكثر من 416 مليون دولار لتنفيذ مشروع الأنبوب التصديري البحري الثالث بطاقة إجماليَّة تبلغ مليوني برميل يومياً، في وقت وصل فيه معدل تصدير الخام عبر ميناء الفاو إلى حدود ثلاثة ملايين و400 ألف برميل يومياً.
وقال مدير عام شركة نفط البصرة باسم عبد الكريم الشمخاني إنَّ "وزارة النفط تعتزم إنفاق مبلغ 416.9 مليون دولار خلال عامي 2024 - 2025 لمشروع إنشاء أنبوب التصدير البحري الثالث الذي تبلغ طاقته التشغيلية مليوني برميل يومياً لتصدير النفط من مستودعات الفاو إلى ميناء الفاو النفطي".
وأوضح أنَّ "الشركة بصدد التعاقد مع شركة (رويال بوسكاليس) الهولندية بعد وضع اللمسات النهائية لعقد إنشاء الخط النفطي الذي تكمن أهميته في تعزيز البنية التحتية التصديرية، كونه قادراً على زيادة طاقة خط أنابيب النفط الخام بين مستودعات الفاو إلى المنصات النفطية وميناء البصرة النفطي في نهاية عام 2025 إلى 5 ملايين برميل يومي قياسي".
ولفت الشمخاني إلى أنَّ "الطاقة الإنتاجية للشركة تبلغ ثلاثة ملايين و250 ألف برميل يومياً، حيث يقف حقل الرميلة في مقدمة الحقول المنتجة بالوقت الحالي بطاقة مليون و400 ألف برميل يومياً".
وبيّن أنَّ "مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى يُحدد من قبل الدولة، منوهاً بأنَّ معدل الطاقة التصديرية الحالي عبر ميناء (الفاو) النفطي للأسواق العالمية يبلغ بحدود ثلاثة ملايين و400 ألف برميل، وتمثل هذه الكمية إنتاج شركات البصرة وميسان وذي قار".
وأشار إلى أنَّ "شركات نفط البصرة وميسان وذي قار تمتلك طاقات إنتاجية احتياطية للخام وهي تمثل معدل الفرق بين أقصى طاقة وإنتاجها الحالي"، موضحاً أنَّ "الإنتاج الاحتياطي له دور أكبر بتغطية زيادات متوقعة لاستهلاك الطاقة في البلاد".
وأكد الشمخاني أنَّ "الشركة ملتزمة بالتخفيض الطوعي للنفط الذي قرره تحالف (أوبك+) في إطار الجهود الاحترازية لدعم استقرار أسواق النفط وتوازنها".