تراجعت أسعار النفط، الاثنين، وسط حالة من الغموض السياسي في دول كبرى منتجة للنفط بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر.
تحركات الأسعار
تراجع خام برنت بواقع 24 سنتا إلى 83.74 دولارا للبرميل بحلول الساعة 09:58 بتوقيت غرينتش.
فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 33 سنتا إلى 79.73 دولارا للبرميل.
وتنتهي العقود الآجلة تسليم يونيو غدا الثلاثاء وجرى تداول عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو منخفضا 28 سنتا عند 79.3 دولارا للبرميل.
وقال مسؤولون ووسائل إعلام حكومية، الاثنين، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قتل في تحطم طائرة هليكوبتر في منطقة جبلية قرب الحدود مع أذربيجان.
ومن المتوقع ألا تتأثر السياسة النفطية الإيرانية بالرحيل المفاجئ للرئيس.
وذكرت وكالة تاس، الاثنين، نقلا عن مسؤول أمني في مصفاة سلافيانسك، الواقعة في منطقة كراسنودار، إنها تعرضت لأضرار بعد هجوم طائرات مسيرة مطلع الأسبوع.
وقال وارن باترسون رئيس استراتيجية السلع في مؤسسة "آي إن جي": "لا تزال سوق النفط محصورة في نطاق محدود إلى حد كبير وبدون أي محفز جديد، سيتعين علينا الانتظار على الأرجح حتى تتضح الصورة فيما يتعلق بسياسة إنتاج أوبك+ من أجل الخروج من هذا النطاق".
ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، في الأول من يونيو.
وقال باترسون: "يبدو أن السوق أيضا غير مهتمة بشكل متزايد بالتطورات على الجبهة الجيوسياسية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الكمية الكبيرة من الطاقة الفائضة التي تمتلكها أوبك".