تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، وسط إشارات متضاربة ما بين ضعف الطلب من جانب الصين، ومراقبة تداعيات العاصفة فرانسين على الإنتاج.
وأمر خفر السواحل الأميركي بإغلاق جميع العمليات في براونزفيل والموانئ الصغيرة الأخرى في تكساس مساء أمس الاثنين مع اقتراب العاصفة المدارية فرنسين عبر الخليج. فيما ظل ميناء كوربوس كريستي مفتوحاً لكن مع فرض بعض القيود.
ومن المتوقع أن تشتد العاصفة المدارية بشكل كبير خلال اليومين المقبلين مع توقعات بتحولها إلى إعصار، وفقاً للمركز الوطني للأعاصير.
وقررت إكسون موبيل تعليق الإنتاج في منصتها البحرية في هوفر، كما علقت شركة شل عمليات الحفر في منصتين. وبدأت شركة شيفرون أيضاً في إغلاق عمليات إنتاج النفط والغاز في اثنتين من المنصات البحرية التابعة لها.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة نقلاً عن بيانات من المركز الوطني للإعصار إن إنتاج "ما لا يقل عن 125 ألف برميل يومياً من الطاقة النفطية معرض لأن يتعطل".
ومع ذلك، فإن مؤشرات ضعف الطلب العالمي وتوقعات استمرار فائض المعروض النفطي الحالي أثرت على السوق.
وكان كلا الخامين القياسيين بنحو واحد بالمئة عند التسوية أمس الإثنين.
وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.3% إلى 71.66 دولار للبرميل. كما انخفضت عقود الخام الأميركي بنسبة 0.3% مسجلة 68.48 دولار للبرميل.
وتترقب الأسواق اليوم الثلاثاء صدور التقرير الشهري الصادر عن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك). كما من المقرر أيضا أن تنشر إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها قصيرة الأجل للطاقة والتي تتضمن تكهنات حول السوق العالمية وإنتاج النفط الخام الأميركي.