ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف، اليوم الثلاثاء، إلا أنها ظلت قريبة من أدنى مستوى لها خلال الشهر.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة، بالإضافة إلى تعليقات من مسؤولي الاحتياطي الفدرالي، للحصول على مزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة.
وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.30% إلى 2611.95 دولار للأونصة، بعد أن سجل أمس الاثنين أدنى مستوى له منذ 10 أكتوبر تشرين الأول. وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.16% إلى 2622 دولار.
في الوقت نفسه، استقر الدولار قرب أعلى مستوى له في أربعة أشهر، مدعوماً بالتوقعات بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. ويعزز ارتفاع الدولار من ضعف جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
ويعتبر الذهب ملاذاً آمناً في مواجهة التضخم، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبيته كأصل استثماري.
وتتجه أنظار الأسواق الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر تشرين الأول التي ستصدر غداً الأربعاء، بالإضافة إلى مؤشر أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس، ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي يوم الجمعة.
ومن المتوقع أيضاً أن يلقي عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي، بمن فيهم رئيسه جيروم باول، خطابات هذا الأسبوع، مما قد يؤثر على توقعات المستثمرين بشأن السياسة النقدية.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، استقرت أسعار الفضة عند 30.70 دولار للأونصة، بينما تراجعت أسعار البلاتين بنسبة 0.2% إلى 962.80 دولار، واستقر البلاديوم عند 980.34 دولار.