ارتفعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بعد تصاعد حدة القتال بين روسيا وأوكرانيا في مطلع الأسبوع، إلا أن القلق من ضعف الطلب على الوقود في الصين، ثاني أكبر مستهلك عالمي، إلى جانب توقعات بفائض عالمي في الإمدادات، حدّا من مكاسب السوق.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت زيادة قدرها 29 سنتاً، بما يعادل 0.41%، لتصل إلى 71.33 دولاراً للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 17 سنتاً، أو 0.25%، لتصل إلى 67.19 دولاراً للبرميل.
وكشف مسؤولان أميركيان أن إدارة الرئيس جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، وهو تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه النزاع.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الكرملين، إلا أنه حذّر في السابق من أن تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأميركية سيمثل تصعيداً خطيراً للصراع.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في شركة آي جي لرويترز: "منح بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستهداف القوات الروسية حول كورسك بصواريخ بعيدة المدى قد يؤدي إلى تصعيد التوترات الجيوسياسية، مما يلقي بظلاله على أسعار النفط، خصوصاً مع ورود أنباء عن انضمام قوات كورية شمالية إلى القتال إلى جانب روسيا.
في المقابل، نفذت روسيا يوم الأحد أكبر ضربة جوية على أوكرانيا منذ نحو ثلاثة أشهر، مما ألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية للطاقة الأوكرانية.