مع ازدياد حدة التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية، تتجه أسعار النفط إلى تحقيق أكبر زيادة أسبوعية فيما يقرب من شهرين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت الجمعة (22 تشرين الثاني 2024) تسعة سنتات إلى 74.14 دولاراً للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بواقع ثلاثة سنتات إلى 70.07 دولاراً للبرميل.
ويتجه الخامان لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو أربعة بالمائة، وذلك مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين.
ومن المقرر أن يعود حقل "تنغيز" النفطي، أكبر حقول كازاخستان، إلى طاقته الكاملة للإنتاج في أوائل كانون الأول، بينما قالت وزارة الطاقة في كازاخستان إنها تعتزم إنتاج 90 مليون طن من النفط في 2025، ارتفاعاً من 88 مليون طن في 2024.
وقال الكرملين اليوم الجمعة إن الضربة التي وجهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثاً، كانت رسالة إلى الغرب بأن موسكو سترد بقوة على أي إجراءات غربية "متهورة" لدعم أوكرانيا.
واستخدمت أوكرانيا طائرات مسيّرة في استهداف البنية التحتية النفطية الروسية عندما أطلقت، على سبيل المثال، طائرات مسيرة بعيدة المدى لضرب أربع مصاف روسية في حزيران.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، أمس الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم كمركية.