أفاد خبراء اقتصاديون، بأن الصيغة التي استخدمتها الإدارة الأميركية في فرض الرسوم على السلع المستوردة من كل دول العالم تحتوي على "خطأ رياضي خطير" بالغ في تقدير التأثير بنحو أربعة أضعاف.
وأوضح، "معهد أميركان إنتربرايز" للأبحاث أن الخطأ أدى إلى رفع معدلات الرسوم الجمركية بشكل كبير عما كان ينبغي أن تكون عليه لتحقيق الأهداف التي سعت الإدارة إلى تحقيقها، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".
وتحدث المعهد عن الإعلان الخاص بالرسوم الجمركية الذي أعلن عنه يوم الأربعاء الماضي، حيث أصدرت إدارة ترامب "صيغة تبدو معقدة" وفق تعبير المعهد.
فيما قالت إدارة ترامب إنه تم تطويرها مع مجلس المستشارين الاقتصاديين، وتستخدم لتحديد كيفية تحديد الأسعار.
واتضح أن الصيغة هي ببساطة العجز التجاري للولايات المتحدة مع كل دولة، مقسوما على قيمة السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من تلك الدولة.
وهناك متغيران آخران في المعادلة "يلغي كل منهما الآخر"، ما يجعلهما عمليا بلا معنى، وفق المعهد.
وفي هذا الشأن قال الخبيران الاقتصاديان في "أميركان إنتربرايز"، كيفن كورينث وستان فيوغر، إنهما أي الصيغتان أو المتغيران، لا ينبغي لهما إلغاء تأثير بعضهما البعض، لأن فريق ترامب استخدم المستوى الخطأ لأحدهما.
ويتعلق أحد المتغيرات بـ"مرونة أسعار الواردات فيما يتصل بالتعريفات الجمركية"، وهو ما يعني مدى تحرك أسعار الواردات عند تطبيق التعريفات الجمركية.