متابعة
كتب إيريك ماندل في كردستان24.نيت تحت عنوان "كيف ستؤثر نتائج الانتخابات العراقية على المصالح الأميركية"، وفي رأيه نقرأ:
"تركت الانتخابات العراقية آثارها على الأمن القومي الاميركي، ومازالت إدارة بايدن والرأي العام الأميركي عموماً يتأرجح بين عدم الاهتمام بالشأن العراقي، أو القلق إزاء الالتزامات الاقليمية، مجرد التركيز على الشأن الداخلي، لكن الانتخابات العراقية قد ترسم شكل المستقبل للتواجد العسكري الأميركي. ونتائجها ستحدد الطريقة التي ستسير بها بغداد وسط الصراع بين طهران وواشنطن.
وكتبت هيذر مردوخ، في فويز أوف أميركا، تحت عنوان" الإنتخابات العراقية، إختبار ديمقراطي، أم مسرح سياسي؟".
وجاء في رأيها:"لقد توقع الكثيرون فوز انصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي سبق له أن وقف أمام التدخلات الايرانية والوجود العسكري الأميركي. لكن المنظومة الطائفية المعقدة في العراق، ستجعل من تشكيل حكومة، امراً قد يتطلب اسابيع وحتى شهورا قبل أن ترى النور. لكن المرشحون والشباب الجدد على المعترك السياسي، يقولون إن الصدر وحزبه كان جزءا من الحكومات السابقة وشكلوا جزءا من دائرة الفساد التي حدثت ولازالت تحدث. إن القانون الجديد للانتخابات، قد أتاح بالفعل وصول احزاب وشخصيات جديدة الى البرلمان عبر اعتماد دوائر انتخابية اصغر مما حدث في الانتخابات السابقة".
وكتبت روث شيرلوك، في أن.بي.آر NPR، تحت عنوان:"العديد من الناخبين العراقيين اصيبوا بخيبة الأمل،ونسبة المشاركة أثبتت هذا".
ومما كتبت نقرا:"إتضح أن نسبة المشاركة كانت أقل مما هي متوقع بكثير. وبينت النتائج أن القوى الاصلاحية التي اكتسبت الاصوات، امامها القليل لتفعله من اجل ازاحة الاحزاب الطائفية عن السلطة. ومع ذلك، فإن نسبة المشاركة هي الاقل منذ تغيير النظام على اثر الغزو الاميركي عام 2003. النتيجة الاولى من الاطلاع على نتائج الانتخابات العراقية، هي أن المجموعات السياسية الموجودة حاليا ستبقى مسيطرة على المشهد وبقوة".