الصفحة الرئيسية / العراق خارج القائمة .. 9 دول عربية الأكثر استيراداً للسلاح

العراق خارج القائمة .. 9 دول عربية الأكثر استيراداً للسلاح

بغداد- ميل  


دخلت 9 دول عربية قائمة أكبر 40 مستورداً للسلاح، بينما تمكنت دولتين عربيتين من اقتحام قائمة أكبر 25 دولة مصدرة للأسلحة، وفق أحدث تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.


وتضمن تقرير معهد ستوكهولهم، الصادر في آذار، إحصاءات وبيانات لتسع دول عربية الأكثر استيرادا للأسلحة في الفترة ما بين 2018 و2022، من إجمالي 40 دولة.


حيث جاءت كل من السعودية وقطر ومصر، ضمن أكبر عشر دول استيرادا للسلاح في العالم.


بينما تضمنت قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح كلا من الولايات المتحدة (40 بالمئة) وروسيا (16 بالمئة) وفرنسا (11 بالمئة) والصين (5.2 بالمئة) وألمانيا (4.2 بالمئة) وإيطاليا (3.8 بالمئة)، وبريطانيا (3.2 بالمئة) وإسبانيا (2.6 بالمئة) وكوريا الجنوبية (2.4 بالمئة) وإسرائيل (2.3 بالمئة).


وتمكنت كل من الإمارات والأردن من دخول نادي المصدرين للسلاح، وحجز مكانهما بين أكبر 25 دولة مصدرة للأسلحة.


أكثر الدول العربية استيرادا للأسلحة


لا توجد إحصاءات مجمعة خاصة بالدول العربية، لكن تقرير معهد ستوكهولم، أشار إلى أنه تم تصدير أكثر من 260 طائرة مقاتلة إلى منطقة الشرق الأوسط، كما قدمت الدول الخليجية وحدها طلبات شراء أكثر من 180 طائرة مقاتلة أخرى.


حيث تستحوذ دول الخليج على معظم صفقات السلاح العربية، فيما تراجعت واردات السلاح في منطقة المغرب العربي، في حين استقرت في مصر.


1/ السعودية:

احتلت المرتبة الثانية عالميا في استيراد الأسلحة بعد الهند (11 بالمئة)، بنسبة 9.6 بالمئة من إجمالي السلاح المستورد في العالم، في الفترة ما بين 2018 و2022.

لكن استيراد السعودية للسلاح تراجع بشكل طفيف مقارنة بالفترة من 2013 إلى 2017، عندما سجلت 10 بالمئة من مشتريات السلاح العالمية، أي بمعدل انخفاض 8.7 بالمئة.


وجاءت الولايات المتحدة على رأس الدول الموردة للسلاح إلى المملكة بنسبة 72 بالمئة، أو ما يقارب الثلاثة أرباع، ما يعكس حجم الارتباط السعودي بالسلاح الأمريكي، تليها فرنسا (6.4 بالمئة) ثم إسبانيا (4.9 بالمئة).


2/ قطر

قفزت قطر من المرتبة الـ17 ضمن أكبر مستوردي السلاح ما بين 2013 و2017، إلى المرتبة الثالثة عالميا في الفترة ما بين 2018 و2022، بنسبة ارتفاع بلغت 311 بالمئة.


حيث ارتفعت حصتها من واردات السلاح العالمية من 1.5 بالمئة إلى 6.4 بالمئة ما بين الفترتين آنفتي الذكر، وتزامن هذا الارتفاع بعد التهديدات التي كانت تواجه البلاد خلال الأزمة الخليجية (2017-2021).


وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول المصدرة للسلاح لقطر بنسبة 42 بالمئة، ثم فرنسا بنحو 29 بالمئة، وإيطاليا بـ14 بالمئة.


3/ مصر

لم تؤثر الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر على حصة وارداتها من الأسلحة، واستقرت عند 4.5 بالمئة من تجارة السلاح بالعالم في الفترتين محل الدراسة، مع تسجيل تراجع طفيف بنسبة -5.3 بالمئة.


لكنها مع ذلك تراجعت من المرتبة الثالثة عالميا إلى المرتبة السادسة.


ورغم أن مصر تتلقى مساعدات عسكرية أمريكية بنحو 1.3 مليار دولار سنويا، إلا أن الولايات المتحدة ليست من بين أكبر ثلاث موردين للسلاح إليها.


إذ تصدرت روسيا قائمة الموردين لمصر بنحو 34 بالمئة، ثم تليها كل من إيطاليا وفرنسا بـ19 بالمئة لكل منهما.


4/ الإمارات

تراجعت الإمارات في قائمة أكبر مستوردي السلاح من المرتبة الخامسة عالميا (2017-2013) إلى المرتبة الـ11 (2022-2018).


وشمل هذا التراجع حصة البلاد من واردات السلاح العالمية التي نزلت من 4.1 بالمئة (2017-2013) إلى 2.7 بالمئة (2022-2018)، بنسبة انخفاض هامة بلغت -38 بالمئة بين الفترتين.


ومن المرجح أن يكون تراجع واردات البلاد من السلاح له علاقة بتحول البلاد نحو تصنيع جزء من سلاحها بنفسها، بل وتصدير الفائض، حتى أصبحت من بين أكبر 25 دولة مصدرة للسلاح، ما أغناها على استيراد أنواع معينة من الأسلحة.


حيث احتلت البلاد المرتبة الـ18 عالميا في تصدير الأسلحة، بنسبة 0.4 بالمئة من إجمالي صادرات السلاح في العالم.


وجاءت مصر (28 بالمئة) والأردن (27 بالمئة)، والجزائر (15 بالمئة) على رأس زبائن السلاح الإماراتي.


أما بالنسبة لموردي السلاح إلى الإمارات، فحافظت الولايات المتحدة على صدارتها بنحو 66 بالمئة، تليها تركيا (7.4 بالمئة).


والمفارقة أن روسيا احتلت المرتبة الثالثة بـ5.4 بالمئة، رغم أن الجيش الإماراتي معروف باعتماده على السلاح الغربي، إلا أنه منذ مطلع القرن الجديد بدأ ينفتح على أسواق جديدة على غرار تركيا وروسيا والصين.


5/ الكويت

سجلت الكويت قفزة في حجم وارداتها من الأسلحة بين فترتي الدراسة بلغت 146 بالمئة، إذ ارتفعت من 0.9…

3-04-2023, 12:13
العودة للخلف