بغداد- ميل
اكد تقرير لقناة الجزيرة الانكليزية، الاربعاء، انه واحدا من اكبر المآسي التي خلفها الغزو الامريكي البريطاني على العراق هو موجات النزوح التي شهدت ارقاما قياسية خلال فترة الغزو والصراع مع المجاميع الارهابية مثل تنظيمي القاعدة وداعش.
وذكر التقرير الذي ترجمته وسائل اعلام وتابعها "ميل"، أن "غزو العراق واحتلاله من قبل الولايات المتحدة خلف موجات متعددة من النزوح فقد ارتفع عدد النازحين داخلياً من صفر عام 2003 إلى 2.6 مليون عام 2007".
واضاف: "بحلول اعلان الولايات المتحدة انهاء عملياتها القتالية وانسحابها من العراق عام 2011 بلغ عدد النازحين العراقيين 1.3 مليون شخص، لكن مع صعود تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا وصل عدد النازحين الى ذروته عام 2015 والذي بلغ 4.4 مليون مواطن عراقي كما انه واعتبارا من عام 2022 بلغ عدد النازحين داخليا في البلاد حوالي 1.2 مليون شخص".
وتابع: "بالإضافة إلى اولئك النازحين داخليا، أصبح الملايين من العراقيين لاجئين. في ذروة اعمال العنف في عام 2007 ، فر أكثر من 2.3 مليون عراقي من البلاد ، وانتهى الأمر بـ 80 في المائة منهم في سوريا والأردن المجاورتين من بين أولئك الذين فروا في السنوات التي أعقبت الغزو كان نصف الأطباء المسجلين في العراق وفقا لنقابة الأطباء العراقية".
وولفت التقرير الى أنه "اعتبارًا من عام 2022 ، سجلت الأمم المتحدة 345 الفا و 305 لاجئًا عراقيًا يعيش معظمهم في ألمانيا بنسبة 44 بالمائة والأردن بنسبة 10 بالمائة و10 بالمائة في دول اخرى وفقًا للبيانات التي جمعها برنامج بيانات الصراع في أوبسالا ، تم تسجيل ما لا يقل عن 7966 حدثًا من أحداث الصراع في جميع أنحاء البلاد من عام 2003 إلى عام 2021 وهذا يعني على الأقل حدوث نزاع واحد يوميًا على مدار 19 عامًا الماضية".
واشار التقرير الى أنه " وفقا للبنك الدولي، على مدى العقد الماضي ، شكلت عائدات النفط أكثر من 99 في المئة من صادرات العراق و 42 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي".