أكثر من 18 مليار دولار، حجم التبادل التجاري بين إقليم كردستان ودول العالم، خلال عام 2021، هذا الرقم فتح شهية خبراء في الشأن الاقتصادي بالتحليل ودراسة واقع اقتصاد الإقليم بسبب خروج هذه المبالغ الضخمة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الإقليم منذ سنوات.
حيث يشير خبراء اقتصاديون إلى أن "ذلك يتطلب إعادة النظر في حجم التبادل التجاري مع دول الجوار بسبب الوضع الاقتصادي غير المستقر في الاقليم نتيجة لعدم استقرار العلاقات الاقتصادية مع بغداد كونها بدأت تسيطر على حركة الاقتصاد في كردستان خصوصا بعد أحداث 16 تشرين الاول 2017".
ولأخذ الأزمة إلى الاستقرار، وجد آرام علي، وهو باحث في الشأن الاقتصادي، أن إعادة النظر في آلية دعم الاستثمارات المحلية من قبل حكومة الإقليم، وتشجيع المنتج المحلي من خلال خطط إصلاحية رصينة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص عمل من خلال دعم الصناعة والزراعة المحلية".