أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليوم الأربعاء، مهارات بناء المضيف العراقي ضمن قائمة التراث العالمي.
وقالت المنظمة في بيان اطلع عليه "ميل"، إنها "قررت إدراج المهارات والفنون الحرفية التقليدية لبناء المضيف في العراق كعنصر جديد في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي العالمي غير المادي".
يذكر أن مواقع التراث العالمي، هي معالم ترشّحها لجنة التراث العالمي في اليونسكو لتُدرَج ضمن برنامج مواقع التراث العالمي الذي تديره اليونسكو.
وهذه المعالم قد تكون طبيعية، كالغابات وسلاسل الجبال، ثقافية أو من صنع الإنسان، كالبنايات والمدن، ويعتمد الاختيار على عشرة شروط، ستة منها ثقافية (الشروط الستة الأولى) وأربعة طبيعية (الشروط الأربعة المتبقية)؛ وفي بعض الأحيان يطابق الموقع المختار ضمن اللائحة المعايير الثقافية والطبيعية معاً. وبحسب معاهدة مواقع التراث العالمي يحق لأي بلد عضو في اليونسكو ترشيح المواقع الطبيعية والثقافية لتوضع على لائحة التراث العالمي؛ تُصوِّت لجنة التراث العالمي على اختيار الموقع، شرط أن يكون مستوفيا لواحد من الشروط العشرة على الأقل.
وانضم العراق إلى معاهدة مواقع التراث العالمي في 5 آذار عام 1974، مما جعله مؤهلاً لإدراج مواقعه التاريخية على القائمة، اعتباراً من عام 2019، ولدى العراق ستة مواقع مصنفة كتراث عالمي.
وتعد مملكة الحضر أول موقع أدرج على لائحة التراث العالمي، في الدورة التاسعة للجنة التراث العالمي، التي عُقدت في باريس، فرنسا في عام 1985، وأدرج آشور (القلعة الشرقية) في عام 2003 كموقع ثاني، تلتها مدينة سامراء الأثرية في عام 2007، وأضيفت قلعة أربيل وأهوار جنوب العراق إلى القائمة في عام 2014 و2016، والأخير هو مُختلط (طبيعي وثقافي). وقد أضيف موقع بابل الأثري التاريخي إلى القائمة في اجتماع اللجنة الـ21 والذي عقد في باكو عاصمة أذربيجان عام 2019. واشترطت اليونسكو التزام السلطات العراقية بشروط المنظمة وإزالة المخالفات، وأمهلت السلطات العراقية حتى عام 2020.