كشف تقرير لموقع ReliefWeb وهي اكبر بوابة معلومات إنسانية في العالم تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن تدريب أكثر من 1500 شخص بين عامي 2021 و2023 من اجل تطوير الواقع البيطري ومتابعة الامراض والتعرف عليها التي تتعرض لها الثروة الحيوانية في العراق.
وبحسب التقرير الذي ترجمه "ميل"، فأن "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في العراق تفتخر بالإعلان عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع بعنوان "تحسين تقديم خدمات الصحة الحيوانية ومراقبة الأمراض في العراق" بتمويل من وكالة الحد من التهديدات الدفاعية الأمريكية (دترا). وستعتمد هذه المبادرة التحويلية، التي ستنفذها منظمة الأغذية والزراعة بدعم من وزارة الزراعة العراقية، على النجاحات وأفضل الممارسات من المرحلة الأولى من المشروع من عام 2019 إلى عام 2023".
وأضاف، إن "خلال المرحلة الأولية، حقق المشروع نتائج مهمة أرست الأساس لتعزيز خدمات الصحة الحيوانية ومراقبة الأمراض في العراق. وقد حددت المراجعة الشاملة للإطار القانوني الذي يحكم الخدمات البيطرية الحاجة إلى لوائح مبسطة لتجنب التجزئة والثغرات المحتملة"، مبينًا ان "الجهود التعاونية التي بذلتها منظمة الأغذية والزراعة ووكالة تنمية الموارد البشرية ووزارة الزراعة اسفرت عن تدريب ناجح لـ 1,595 فردًا من المديرين التنفيذيين الوطنيين، بما في ذلك 499 امرأة (31.2%) و1,096 رجلاً، من خلال ورش العمل بين عامي 2021 و2023".
وتابع التقرير أن "تأثير المشروع أمتد ليشمل مجموعات متنوعة من المزارعين وأصحاب الحيوانات والتجار وأعضاء الجمعيات وموظفي المختبرات والأطباء البيطريين الميدانيين والمهنيين من الإدارات ذات الصلة. وسهلت ورش العمل الوعي العام، ومكّنت المشاركين من تحديد الأمراض الحيوانية ذات الأولوية والاستجابة لها بسرعة"، موضحًا ان "الأطباء البيطريين اكتسبوا مهارات جديدة، مما أدى إلى تحسين تقديم الخدمات، وتم تزويدهم بمعدات مخبرية يمكن الاعتماد عليها عالميًا لتعزيز القدرات التشخيصية".
بالإضافة إلى ذلك، أدى إدخال تكنولوجيا التقارير الإلكترونية في ست محافظات مستهدفة إلى تعزيز استجابات الإنذار المبكر، مما ساعد على اتخاذ القرار في الوقت المناسب. إن نجاح المرحلة الأولى يمهد الطريق لمواصلة وتوسيع هذه الجهود الحاسمة في المرحلة الثانية.
وبناءً على الإنجازات والدروس المستفادة من المرحلة الأولى، تم توقيع اتفاقية مدتها سنتان، وخصصت 3.9 مليون دولار أمريكي لمواصلة تعزيز التعرف على الأمراض، والتشخيص، وعلم الأوبئة، وتحليل البيانات، وإعداد التقارير، وأنظمة الإنذار المبكر.