كشفت وزارة التربية، اليوم الجمعة، عن عدد الطلبة المشمولين بمشروع التغذية المدرسية، فيما حددت أهداف البرنامج، لفتت إلى أنها تخطط لتطبيقه في 11 منطقة جديدة.
وقال مدير التربية الرياضية والنشاط المدرسي ومدير مشروع التغذية المدرسية محمد عبودي، إن "العراق من بين أربع دول حول العالم من المستمرة بالأنشطة المدرسية في ظل أزمة كورونا"، مشيراً إلى أن "وزارة التربية لديها حوالي 500 ألف تلميذ مستفيد من المشروع الذي يتضمن توفير وجبات غذائية صحية لهم لرفع كفاءة استيعاب التلميذ والعمل على مبدأ المساواة في ما بينهم وتمكينهم من التعليم".
وبين أن "التربية تعمل مع وزارة التخطيط على شمول الأقضية الأكثر فقراً في المحافظات ببرنامج التغذية المدرسية، والمناطق المطروحة تشمل 11 منطقة هي قضاء البعاج في نينوى وقضاء داقوق في كركوك وناحية الضلوعية في صلاح الدين والصدر الأولى في بغداد والانبار والمحاويل في بابل والحمزة في القادسية والنعمانية في الكوت وقلعة صالح في العمارة والجبايش في ذي قار وشط العرب في البصرة وكل ذلك في 1131 مدرسة ابتدائية فقط".
ولفت إلى أن "المشروع لا يلبي الطموح ولكننا نتأمل بقانون وزارة التربية والحكومة أن يقر مبدأ التغذية المدرسية حسب الدستور لسنة 2011، وبدأ التفاعل معنا لكن المشروع ينفذ بواقع 3 أيام في الأسبوع".
وأشار إلى أن من بين إيجابيات المشروع، أنه "قلل نسبة التسرب والغياب عن المدرسة"، موضحاً: "نود أن يستمر المشروع في وزارة التربية ولدينا 6 ملايين تلميذ وبرنامجنا استهدف فقط 15% منهم".