أوضحت وزارة الموارد المائية، السبت، أسباب انخفاض مناسيب نهر دجلة، مؤكدة عدم وجود حاجة لبناء سدود جديدة لأغراض الخزن.
وقال مستشار الوزارة عون ذياب في تصريح ورد لـ "ميل" إن "مناسيب المياه في نهر دجلة لهذه السنة لم تكن مناسيب عالية، وهذا يعتمد على خطة التشغيل المعتمدة في الوزارة "، مبيناً أن "الوزارة تعمل على التخزين بشكل مقنن وموضوعي لغرض عدم خسارة أكبر كمية من المياه ،وهذا الواقع الذي نعمل عليه".
وأشار الى أن "الوزارة أكملت (رية الفطام) وهي الرية الأخيرة لمحصول الحنطة، وهذا يجعلنا لا نحتاج الى كميات من المياه باستثناء زراعة الخضراوات والبساتين ولهذا السبب هناك انخفاض نسبي في نهر دجلة للحفاظ على الخزين المائي المتاح في سدودنا وخزاناتنا".
وأضاف: "ليس هناك حاجة لبناء سدود أخرى ،فقط إذا أردنا انشاءها من أجل توليد الطاقة الكهربائية، وليس لأغراض الخزن ،لأن هناك فراغات خزنية هائلة في السدود والخزانات ومن الممكن أن تستقبل أي كمية من المياه"، موضحاً أن "هناك فراغات خزنية تصل الى 17 متراً في سد دوكان، وكذلك في دربندخان وفي سد الموصل تصل الى 13 متراً فراغاً خزنياً ،وفي الثرثار هناك فراغ خزني هائل ،ولهذا لا يمكن انشاء سدود".
وأكد أن "العراق بحاجة الى المياه ،وليس الى السدود باستثناء سد مكحول الذي نعمل عليه لغرض الخدمة في الجانب التشغيلي بدلاً من خزن المياه في الثرثار، والمياه العذبة من الممكن خزنها في مكحول واطلاقها الى الفرات عن طريق القناة الإروائية في سامراء".