أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، المضيّ في استكمال المشاريع الخدمية المتلكئة في النجف الأشرف.
وقال مكتب السوداني في بيان ورد لـ"ميل"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس في مبنى محافظة النجف، اليوم الخميس، اجتماعاً لمديري ومسؤولي الدوائر والتشكيلات الخدمية، جرى خلاله استعراض واقع الخدمات في المحافظة، وأبرز المشاكل والعقبات التي تواجه سير تنفيذ المشاريع الخدمية".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، أنّ "الحكومة وضعت نصب أعينها استحقاقات المواطن، عند إعدادها البرنامج الحكومي، وجعلت الخدمات الأساسية الضرورية ضمن أهمّ الأولويات، خصوصاً مشاريع البنى التحتية المتلكئة والمتوقفة، التي تخصّ قطاعات الصحة والتربية وغيرها، بسبب ظروف الحرب والإرهاب، وحالة عدم الاستقرار".
وأوضح أنّ "هناك ضغطاً على الخدمات والبنى التحتية بكل قطاعاتها في المحافظة، لأسباب مختلفة، أهمها وفود الزائرين للنجف الأشرف".
وفي ما يأتي أبرز ما تحدث به رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع بحسب بيان مكتبه الاعلامي:
ننظر إلى الخدمات ابتداءً من زاوية المشاريع المتلكئة، التي يعود بعضها إلى عام 2008، مثل مشروع محطة المعالجة.
بقاء المشاريع المتلكئة يتسبب باندثارات وتغيير في الأسعار يرهق كاهل الدولة.
الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية يشكلون فريقاً واحداً.
الناخب للحكومات المحلية ينتظر نتائج مشاركته في الانتخابات.
زيارتنا تهدف إلى وضع حلول للمشاكل، ولا نريد تكرار الأعذار نفسها بعد شهر أو شهرين.
نتابع أدق التفاصيل ونضع الحلول، ولدينا تخصيصات مالية مرصودة، إلّا أننا محكومون بموازنة وتخصيصات، والقدرة على صرف هذه التخصيصات.
لن ندع المشاريع تتوقف في أي محافظة، وإنجاز المشاريع سيغير من الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمحافظة.
زائرو المدينة القديمة من كل أنحاء العالم، ويجري قياس مستوى الخدمات بالمحافظة في ضوء ما يتوفر في هذه المنطقة من المدينة.
الاستثمار في محافظة النجف ضرورة لتنمية المدينة الصناعية واستكمالها من مختلف النواحي.
ندعو رجال الأعمال إلى استثمار الضمانات السيادية لإنشاء مشاريع زراعية وصناعية.
مؤشرات الموسم الزراعي تؤكد التنامي بالإنتاج، وتم رصد 5 تريليونات دينار لتسديد مستحقات الفلاحين والمزارعين، والعراق على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية.