جدد المسجلون على المدرسة الالكترونية، اليوم الخميس، مطالبتهم لوزارة التربية بإعلان موقف صريح ومبكر يوضح الآليات البديلة للمدرسة الالكترونية التي جرى إلغاؤها دون إيضاح الأسباب والبدائل، مؤكدين أهمية إعادة نظام الانتساب مراعاة لظروف التلاميذ والطلبة "المرضى والحالات الخاصة" وتجنيبهم عناء الوقوع في ذات "المأزق" سنوياً، فيما استفسروا عن مصير أموالهم التي دفعوها للمدرسة الالكترونية.
ويأتي هذا الموقف غداة صدور "إعمام" من وزارة التربية بتاريخ (9 حزيران 2024) جاء فيه ما نصه:
"تقرر ايقاف العمل المدرسة الالكترونية وعليه ايقاف استلام طلبات التسجيل والاشتراك بالمدرسة والغاء كافة القرارات السابقة فيما يخص المدرسة الحكومية الالكترونية".
وهنا يعرب أولياء الأمور عن "استغرابهم" من صمت وزارة التربية، معتبرين هذا الأمر "مؤذٍ لمستقبل أولادهم".
ودعوا إلى "إعادة الانتساب واتخذا قرار واضح وتعليمات مبكرة تجنبهم الوقوع في حيرة من أمرهم والخوض في دوامة المراجعات مجدداً كما هو الحال في كل عام".
وناشدوا وزير التربية وهيئة الرأي في الوزارة بضرورة "الثبات على قرارات محددة وقبل بدء العام الدراسي حرصا على مستقبل أولادهم بالذات المرضى منهم".
وبخصوص الرسوم التي جرى دفعها للمدرسة الالكترونية والبالغة 210.000 دينار تساءل أولياء الأمور، "هل ستتم إعادتها وأين مصيرها؟".
وكانت وزارة التربية أعلنت، الثلاثاء (2 نيسان 2024)، عن إطلاق التسجيل بمنصة المدرسة الإلكترونية للمراحل الدراسية كافة اعتباراً من اليوم الثلاثاء الموافق الثاني من نيسان الحالي.
وأوضحت، أن التطبيق يُتيح الفرصة للطلبة الراغبين في التسجيل بتقديم طلب الكتروني عبر الرابط المنشور في الأدنى، ليتم بعدها ترويج الطلبات من خلال المدارس والمديريات حسب الضوابط والخطوات الموجودة على صفحة المدرسة الحكومية الإلكترونية.