الصفحة الرئيسية / "السلة الغذائية" .. خزين غزير ودعم مضمون

"السلة الغذائية" .. خزين غزير ودعم مضمون

بغداد- ميل  

"السلة الغذائية موجودة إذن لا داعي للقلق نحن بأمان نسبي"، هكذا ترى أسر كثيرة دأبت على توفير خزين غذائي وافر من المواد الأساسية. 

الأرز والقمح والبقوليات مثل العدس والفاصوليا والزيوت النباتية والسكر والشاي، تقدم لجل العراقيين ضمن مفردات البطاقة التموينية، الأمر الذي جلعها تتوفر بغزارة في خزين المنازل الغذائي. 

ويؤكد مختصون في المجال الاقتصادي، أن "الأمن الغذائي" مضمون إلى حد بعيد في العراق، بفضل توفر "السلة الغذائية" الأساسية، التي توفر الحاجات  الضرورية للأسر، مما يساهم في "تقليل مستويات الفقر وسوء التغذية".

ويوضح المختصون، أن "السلة الغذائية"، تدعم الاقتصاد الوطني، عندما تُشترى المنتجات المحلية وتوزع ضمنها مفرادتها، ما يدعم المزارعين والمنتجين المحليين. كما تعد السلة الغذائية شكلاً من أشكال الدعم الاجتماعي للأسر ذات الدخل المحدود أو الأسر التي تعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة. 

ويلفت المختصون، إلى أن "السلة الغذائية، تخفف تأثيرات الأزمات في حالات الطوارئ مثل الحروب والكوارث الطبيعية، وهي أداة حيوية لتقديم الإغاثة الفورية وتقليل معاناة المتضررين، إلى جانب تحسين الصحة العامة: من خلال توفير مكونات غذائية متنوعة ومتوازنة وتقليل الإصابة بالأمراض المرتبطة بسوء التغذية.

وتساهم السلة الغذائية في تقليل التوتر الاجتماعي والاضطرابات التي قد تنشأ بسبب نقص الغذاء أو ارتفاع أسعاره. 

والسلة الغذائية في العراق، هي من برامج الدعم الحكومي أو المساعدات الإنسانية، وتأتي لتلبية احتياجات المواطنين الأساسية. 

ومكونات "السلة الغذائية" تتنوع بناءً على عدة عوامل مثل المتاح في الأسواق والموسم والأوضاع الاقتصادية. 

ويشير المختصون إلى أن توزيع "السلة الغذائية" قد يواجه تحديات بسبب عدة ظروف. 

ووفرت "السلة الغذائية" مظلة أسهمت بوقاية العراق على نحو كبير من التغيرات الحاصلة في العالم نتيجة الحروب والسياسات الاقتصادية، حيث عانت عدة دول ارتفاع الأسعار والتضخم.


4-08-2024, 15:28
العودة للخلف