أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اتفاقها مع محافظة صلاح الدين على وضع خطة وخارطة طريق لتوفير الخدمات اللازمة للعائدين.
وقالت وزيرة الهجرة إيفان جابرو في حديث للاعلام الرسمي، إنه "تم وضع خطة وخارطة طريق بالتعاون مع محافظة صلاح الدين والأمم المتحدة، لتهيئة الظروف الملائمة والمناسبة كافة من بنى تحية وخدمات صحية، إضافة إلى التربية والتعليم، ومتابعة العائدين من النازحين والالتزام بالخطة الوطنية التي أطلقتها الحكومة، أسوة بمحافظتي نينوى والأنبار".
وأضافت جابرو، أنها "حضرت اليوم المؤتمر الثاني للتنسيق المشترك، بين وزارة الهجرة والأمم المتحدة والمحافظة، لمناقشة المشاريع التي تفيد النازحين في جنوب المحافظة والذي بحث أيضاً توفير البيئة الملائمة، لوضع الحلول المستدامة للنازحين العائدين إلى مناطقهم، عبر التنسيق بين المحافظة والأمم المتحدة"، مؤكدة على، "دور المحافظة والمحافظ في إغلاق مخيمات السليمانية"، مشيرة إلى، أنه "هناك تنسيق عال مع القوات الأمنية لإعادة النازحين لمناطقهم الأصلية باختيارهم وبشكل طوعي".
وبشأن منحة المليون ونصف المليون دينار، أكدت الوزيرة، أنها "متوقفة وذلك بسبب أن تخصيصاتها المالية حاليا متركزة على المخيمات المتواجدة في الإقليم، من أجل إنهائها بشكل كامل"، مؤكدة في الوقت نفسه، أن "المنحة ستعود نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل".