يستفيد ملايين العراقيين من "السلة الغذائية" من المشمولين بقانون الحماية الاجتماعية، الذين أكدوا أنها اسهمت في تحسين نمط حياتهم وجعتلهم ينعمون بـ"أمن غذائي" مرتفع.
وبحسب احصائيات، فإن نحو 7 ملايين مواطن، يتسلمون السلة الغذائية من المشمولين بقانون الحماية الاجتماعية مستهدفة حماية 10 ملايين مواطن مُصنفين تحت خط الفقر.
وبينت نتيجة الإحصاء، أن الحكومة ضمنت صندوق دعم المحافظات الأكثر فقراً في قانون الموازنة لمواجهة الفقر المتعدد الأبعاد، كما قامت بتأمين خزين استراتيجي لمواد السلّة الغذائية من خلال الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في محاصيل الحبوب المحلية.
بدروه يرى المواطن كرين حسين، ان "السلة الغذائية كان لها أثر واضح على عموم المواطنين وليس العوائل المتعففة وحسب، وهي ضرورية جدا".
المواطنة عبير سالم تقول، إن "السلة الغذائية اسمهت باستقرار حياة الكثيرين"، مؤكدة أن "عوائل كبيرة تعتمج عليعا بدرجة كبيرة لتأمين احتياجاتها الأساسية من الغذاء".
وما يميز "السلة الغذائية" هو الاقبال الكبير الذي شجع العوائل على تسلم تسلم حصصها، بعدما كان الإقبال ضعيفا جدا على الحصة التمونية بسبب ندرة المواد التي كان يتسلمها المواطن.