كشف تقرير اجنبي، اليوم الاثنين، عن عدد اللبنانيين الوافدين الى العراق وتوزيعهم على 8 محافظات عراقية.
وذكر تقرير صحيفة " reliefweb"، المختصة بتوعية العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم، ترجمه "ميل"، أن "البيانات المشار إليها تعتمد على المعلومات التي جمعتها المفوضية من مصادر حكومية وشركاء في الفترة ما بين 27 سبتمبر و12 أكتوبر".
وأضاف إن "المفوضية العامة تلقت معلومات عن وصول أكثر من 11,000 لبناني جديد إلى العراق (مقارنة بـ 8,000 شخص تم الإبلاغ عنهم في 10 أكتوبر) منذ تصاعد الأعمال العدائية في لبنان عبر نقاط مختلفة بما في ذلك معبر القائم الحدودي (6,925) ومطارات بغداد والنجف".
وتابع التقرير أن "في 12 تشرين الأول/أكتوبر، استقبل العراق 390 وافداً لبنانياً جديداً عبر معبر القائم الحدودي. هذا بالإضافة إلى 510 أفراد عبروا يوم 11 أكتوبر و406 أفراد يوم 10 أكتوبر".
وأوضح: "يتم حالياً استضافة العديد من الوافدين اللبنانيين إلى العراق في النجف وكربلاء (حوالي 46% من الوافدين الجدد). بالإضافة إلى ذلك، وردت تقارير عن وصول لبنانيين إلى نينوى (64 عائلة)، البصرة (200 فرد)، بابل (75 فرداً)، الديوانية (61 فرداً)، السماوة (30 عائلة)، صلاح الدين (96 فرداً)، ديالى (10 عوائل) وأربيل (3 عوائل)".
وأشار التقرير الى أن "السلطات المحلية في هذه المحافظات قد خصصت إلى حد كبير مباني سكنية لاستيعاب الوافدين اللبنانيين الجدد، على الرغم من أن العديد من اللبنانيين يقيمون أيضًا مع الأصدقاء والعائلة"، مبينًا ان "المخاتير والزعماء الدينيون يلعبون أيضًا دورًا محوريًا في ضمان راحة الوافدين الجدد إلى العتبات المقدسة في النجف وكربلاء".
وأكمل التقرير أن "62% من الوافدين اللبنانيين هم من النساء والأطفال، وبالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن ما يقرب من 50% من الأسر ترأسها نساء".
وختم التقرير: "في النجف، أعربت عدة عائلات لبنانية عن ضرورة تسجيل أطفالها في المدارس، على الرغم من التزام الحكومة العراقية بإدراج الأطفال اللبنانيين في المدارس الوطنية، فمن المهم ملاحظة عدم وجود مدارس بالقرب من منطقة إقامتهم الحالية في النجف".