بغداد- ميل
أعلن محافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي، نجاح الخطط الأمنية والخدمية الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام، فيما قدم شكره لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وجميع الجهات التي ساهمت في انجاح الزيارة.
وقال الخطابي في بيان، أنه "في هذا الوقت الذي نعلن فيه عن النجاح الباهر للخطط الأمنية والخدمية الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام، نتوجه بتحية اجلال وتقدير ودعاء خالص من القلب الى اهالي كربلاء المقدسة للتوفيق بأتمام زيارة العاشر من محرم الحرام وفضل الله بخدمة زوار الامام الحسين عليه السلام ".
وأضاف: "كما نتوجه بالشكر والتقدير لكل من كان له دور كبير في اسناد ودعم جهود محافظة كربلاء المقدسة ونجاح الزيارة المباركة، اذ نتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني لما قدمه من دعم واسناد ومتابعة مباشرة لكل تفاصيل الزيارة وخططها الأمنية والخدمية."
وتابع: "الشكر موصول إلى العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وبشكل خاص إلى المتوليين الشرعيين الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد أحمد الصافي (دام عزّهما) ".
وبين: "كما نتوجه بالشكر والامتنان للوزارات والجهات الاتحادية كافة متمثلة بوزراء الداخلية والكهرباء والصحة ورئاسات جهاز الامن الوطني والمخابرات وهيئة الحشد الشعبي ورئيس أركان الجيش ومعاونيه وقائد القوات البرية والدفاع الجوي وطيران الجيش والسادة الوكلاء في وزارات النقل والنفط والكهرباء والموارد المائية والمدراء العامين للوزارات والدوائر الخدمية وقائد عمليات كربلاء المقدسة وقائد شرطة كربلاء المقدسة وقيادات الحشد في كربلاء المقدسة ودوائر الاستخبارات والمخابرات والامن الوطني والدفاع المدني والدوائر الخدمية في المحافظة من صحة وماء ومجاري وكهرباء وبلدية وبلديات وموارد مائية واتصالات وتربية والدوائر الساندة الاخرى الذين كان لهم الأثر الكبير في نجاح الخطط الموضوعة".
واكمل: "الشكر العظيم لأصحاب المواكب والهيئات الحسينية الأبطال الأبرار الذين جسدوا معنى الايثار والخدمة الحسينية الخالدة، والشكر موصول كذلك للأخوة والاخوات أعضاء مجلس المحافظة رؤساء اللجان الخدمية والأمنية الذين كانوا حاضرين بكل تفان واخلاص".
وختم القول: "لا ننسى أهلنا في كربلاء المقدسة الذين كانوا ولا يزالون خير سند وعون وأصحاب المواقف المشرفة في دعم وانجاح الزيارات المليونية جنبا إلى جنب مع فرق العمل الطوعية والاعلاميين الذين نقلوا هذا الحدث العظيم بأمانة وصدق وتألق".