اكد السفير العراقي في باكستان حميد عباس لفتة، الثلاثاء، أنه لا يمكن لأي دولة أن تتنازل عن جودة التعليم الذي يمثل العمود الفقري للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ورأس المال البشري، مشيرا الى عزم العراق استقدام معلمين وكوادر تدريسية من باكستان.
ونقلت صحيفة ذي نيوز الباكستانية في تقرير لها عن السفير العراقي الذي تولى منصبه مؤخرًا قوله إنه ” حريص على أن يأتي الطلاب العراقيون ويدرسون في باكستان ، ولكن في الوقت الحالي هناك 10 جامعات فقط تعترف بالمؤهلات العراقية أو العكس ، وهو ما يعتقد أنه يجب زيادتها”.
واضاف ان ” عملية قبول الطلاب العراقيين في المؤسسات الباكستانية كانت طويلة ومملة ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بوقت معالجة تأشيرات الطلاب”، مبينا انه “في كثير من الحالات يتأخر الطلاب عن حضورهم أو يتعذر عليهم السفر إلى باكستان وهذا هو السبب الرئيسي لانخفاض عدد الطلاب العراقيين في البلاد”.
ورأى السفير أن “العراق بحاجة ماسة إلى معلمين مؤهلين وذوي خبرة عالية ، وأن باكستان ، باعتبارها دولة مسلمة وشقيقة ، يمكن أن توفر لها القوى العاملة المدربة”، موضحا ” يمكن أيضا توظيف المدربين من قبل العراق لتدريب معلميه وتحسين مواد التعلم والتدريس وتعزيز ممارسات المعلم مع التركيز على التعليم لجميع الأطفال”.
واشار السفير العراقي الى أن ” التعليم على رأس جدول أعمال حكومته حيث كانت هناك حاجة لإصلاحات ضخمة لتحسين جودته”.