حـذرت مديرية الدفاع المدني، اليوم السبت، من ارتفاع معدلات الحرائق في البلاد في حال عدم التزام المواطنين بإجراءات السلامة، فيما أرجعت حدوث التماس الكهربائي الذي يرافق معظم الحرائق، إلى تذبذب الكهرباء الوطنية والمولدات، ورداءة الأســلاك المستخدمة مـن قبل أصحاب البنايات بسبب سعرها الرخيص.
وقال مدير إعــلام المديرية العميد جــودت عبد الرحمن إن "معدلات حوادث الحرائق زادت خلال السنوات الأخيرة بنسب عالية، بالرغم من التحذيرات التي تطلقها المديرية وتأكيدها على الالتزام بإجراءات السلامة"، عازياً اسباب الحرائق إلى "عاملين رئيسين هما التماس الكهربائي الذي شكل نسبة 48 بالمئة منها، فيما وقف الإهمال خلف النسبة المتبقية".
ونبه إلى أن "تذبذب الكهرباء الوطنية والمولدات فضلاً عـن رداءة الاســلاك المستخدمة مـن قبل أصحاب البنايات بسبب سعرها الرخيص، كلها عوامل ساعدت بحدوث التماس الكهربائي واندلاع الحرائق"، محذراً في الوقت نفسه مع دخول فصل الشتاء واستخدام المدافئ الكهربائية، من "ارتفاع معدلات حدوث الحرائق في حال لم يلتزم المواطنون بـإجـراءات السلامة".
وطالب بـأن "يقوم أصحاب المحال التجارية والمباني والمنازل بعمليات صيانة دوريــة لمفاتيح الكهرباء واستبدالها بالنوعيات الجيدة ، كـون ذلـك يتعلق بالسلامة الشخصية والعامة".
وتابع عبد الرحمن، أن "مديرية الدفاع المدني تبذل جهوداً كبيرة لخفض نسب الحرائق، من خلال الكشف السنوي الـذي تقوم به على جميع المحال والمعامل والمصانع والبنايات التجارية، للتأكد من التزامهم بمعايير السلامة، فيما تتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".