كشفت وزارة البيئة، اليوم الأحد، عن أربعة جوانب مهمة للعراق في اتفاقية باريس للمناخ، فيما أشار إلى تأسيس صندوق خاص بالخسائر والأضرار المتعلقة بالتلوِّث الناجم عن الانبعاثات الكاربونية.
وقال مدير عام الشؤون الفنية في وزارة البيئة عيسى الفياض في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته "ميل"، إن "اتفاقية باريس لتغيير المناخ والموقعة في العام 2015 مرتبطة بالمياه والزراعة والصناعة والكهرباء، والهدف منها تقليل الانبعاثات الكاربونية بالأجواء والتي تعد سبب الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة"، مبيناً، أن "العالم متوجه نحو خفض الانبعاثات بالأجواء للمحافظة على درجة الحرارة".
وأضاف أن "العراق ليس سبباً في تغيير المناخ إنما يعد متضرراً من الانبعاثات والاحتباس"، مبيناً، أن "السبب الرئيس في تغيير المناخ هي الدول المتقدمة".
وتابع أن "الدول النامية هي الأكثر تضرراً من التلوث المناخي ومن بينها العراق ووفق الاتفاقية على الدول المتقدمة دعم الدول المتضررة خاصة في مجال المياه والأهوار" لافتاً إلى أن "العراق أسس صندوقاً خاصاً للخسائر والاضرار وفقاً لاتفاقية باريس".
وأشار إلى أن "اتفاقية باريس تمتلك جوانب بناء القدرات والعراق رشح شخصاً من وزارة البيئة سيكون نقطة ارتباط لبناء قدرات الوطن العربي في مراضيع تغيير المناخ"، لافتاً إلى أن "العراق يعد الدولة الخامسة بين الدول الأكثر هشاشة بالعالم من التغييرات المناخية".