بغداد- ميل
عثر علماء الآثار في كهف كويفا دي كوبرتا في إسبانيا على مجموعة جماجم لحيوانات ذات قرون جلبها إلى الكهف إنسان النياندرتال.
وتشير مجلة Nature Human Behavior إلى أن العلماء اكتشفوا هذا الكهف عام 1978، ومنذ ذلك الحين يعمل فيه العلماء، حيث اتضح لهم أن هذا الكهف استخدم للطقوس. وكان العلماء قد عثروا في هذا الكهف سابقا على رفات إنسان النياندرتال وأدوات مختلفة، واكتشفوا مؤخرا مجموعة جماجم عائدة لحيوانات.
والمثير في الأمر أن هذه الجماجم كانت قد فصلت بعناية عن الجثث وخضعت للمعالجة بطرق مختلفة باستخدام الأدوات والنار.
ولهذه الجماجم سمات مشتركة- جميعها لحيوانات ذات قرون، وتعود إلى ثيران البيسون أو لثيران برية منقرضة ولغزلان ولوحيد القرن، وقد تفاجأ علماء الآثار عند عثورهم على جماجم وحيد القرن في الكهف، وأطلقوا على إحدى الجماجم اسم روسيندو- وهو اسم نجم الروك الإسباني.
ويعتقد العلماء أن وجود هذه الجماجم في الكهف لم يكن من أجل التغذية، بل لأغراض أخرى، فقد تكون غنائم صيد.