وصف مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية الوشم "التاتو" بأنه من كبائر الذنوب، سواء كان للرجال والنساء.
ونشر المركز، وهو أحد هيئات الإفتاء التابعة للأزهر، فتوى، تقول إن "صورة الوشم (التاتو) المعاصرة تكون بإدخال أصباغ إلى طبقات الجلد الداخلية بوخز إبرة موصولة بجهاز صغير، يحمل أنبوبا يحتوي على صبغة ملونة، وفي كل مرة تغرز الإبرة في العضو الموشوم تدخل قطرة صغيرة من الحبر إلى طبقات الجلد الداخلية وتختلط بالدم، ومن ثم يبقى أثر هذه العملية مدى الحياة، أو يظل مدة 6 أشهر فأكثر".
وأوضح البيان أن حكم الوشم في الإسلام هو "الحرمة". وقال إن "بعض الفقهاء عد الوشم كبيرة من كبائر الذنوب"، وأكد أن الحكم الفقهي "يشمل الرجال والنساء على السواء". واستثنى المركز، حالتين فقط من ذلك وهما أن يكون الوشم علاجا لأحد الأمراض، أو مرسوما بمواد يسهل إزالتها مثل الحناء.