بغداد- ميل
يُعَد البرنامج الجديد الذي أنتجته جامعة (MyWay Digital Health) استجابة لكثير من المضاعفات التي يواجهها المسلمون المصابون بداء السكري عند الصيام. وتشمل المضاعفات: انخفاض نسبة السكر في الدم والجفاف. ويُعتقَد أن هذه المضاعفات يمكن تخفيفها من خلال فهمها والتعامل المناسب معها، والوعي بالأخطار المتعلقة بالصيام والنظام الغذائي وتعديل الأدوية.
على الرغم من البرنامج الجديد والعديد من النصائح الرائعة التي يقدمها هذا البرنامج، فإن كثيرًا من المسلمين المصابين بالسكري يفتقرون إلى فهم هذه القضايا، وكذلك المتخصصون في الرعاية الصحية قد لا يفهمون أيضًا تأثير شهر رمضان على المسلمين المصابين بالسكري.
وقبل شهر رمضان من عام 2022 الفائت أجرت (MyWay Digital Health) تجربة للمشروع، وقد لاقى ذلك قبولًا كبيرًا لدى المرضى والمتخصصين في الرعاية الصحية.
يُذكَر أن البرنامج متاح بثلاث لغات هي: الإنجليزية والماليزية والعربية.
ولم تكن (MyWay) وحدها التي تعمل على هذا المشروع؛ فقد تعاونت مع جامعة إدنبرة وجامعة بوترا الماليزية، وكذلك الجمعية الطبية الإسلامية البريطانية (BIMA).
وبهذا الشأن قال الدكتور سلمان وقار رئيس بيما: “شهر رمضان المبارك مهم جدًّا عند المسلمين في جميع أنحاء العالم. إنه شهر له فوائد جمة، ولكن بعض الناس مثل مرضى السكري يواجهون عقبات في أداء فريضة الصيام”.
“ليس المرضى فقط هم من لا يعرفون الطريقة المثلى للتكيف مع شهر رمضان؛ بل إن الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في القطاع الصحي كذلك قد لا يفهمون جميع القضايا المتعلقة بشهر رمضان، ولا سيما في بلد مثل المملكة المتحدة، حيث يُشكِّل المسلمون أقلية، وربما لم يتلقَّ العاملون في المجال الصحي تدريبًا كافيًا بهذا الصدد”.
“لذا كنا سعداء للعمل مع (MyWay Digital Health) في هذا المشروع والمساعدة في حل مشكلة المضاعفات”.
حتى وقت قريب، كانت الأبحاث المتعلقة بمرض السكري تُجرى بدراسة السكان البيض من أصول أوروبية غربية. وقد أدى هذا بلا شك إلى كثير من التناقضات في البحث، ولم يقدم إلا رواية واحدة لمرضى السكري من مجموعات عرقية معينة.
وكان هذا أحد الأسباب في أن تكون جامعة دندي مختلفة عن غيرها؛ لأنها تتطلع إلى حل هذه المشكلة. على سبيل المثال: وجد باحثو جامعة دندي أشكالًا مميزة من مرض السكري من النوع الثاني في جنوب آسيا، وهو تطور مهم ويؤثر على تشخيص المرض وكيفية التعامل معه.