“أوميغا 3” يمكن أن تساعد في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض الكوليسترول، ما يساعد على تقليل جلطات الدم وتقليل الالتهابات.
كالعديد من أنواع الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى، فإن سمك التونة غنيّ بأحماض “أوميغا 3” الدهنية.
وأظهرت الدراسات أن الاستهلاك الغذائي لـ”أوميغا 3″ يمكن أن يساعد في علاج أعراض الاكتئاب وتحسين المزاج العام، فضلاً عن المساعدة في إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
كما خلصت التقارير البحثية الحديثة أيضاً إلى أن “أوميغا 3” يمكن أن تساعد في صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض الكوليسترول، ما يساعد على تقليل جلطات الدم وتقليل الالتهابات.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بتناول حصتين من الأسماك أسبوعياً، ولتطبيق هذا الاقتراح تعدّ التونة المعلبة الخيار الأمثل؛ نظراً إلى أهميتها الغذائية إلى جانب كونها رخيصة السعر وسهلة التحضير، بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نات ذات) الأميركي.
ولكن، ما هي الجوانب السلبية لتناول التونة المعلبة؟
نسبة عالية من الصوديوم:
من الآثار الجانبية المحتملة لتناول سمك التونة المعلبة أن معظم أنواعها قد تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم. وكما يعرف أن تناول الكثير من الصوديوم وباستمرار يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومشكلات في القلب والأوعية الدموية. كما قد يؤدي إلى الانتفاخ والإصابة باحتباس السوائل.
دهون.. زيادة وزن:
عند شراء التونة المعلبة، تلاحظ وجود عدة خيارات، منها ما هو منقوع بالماء وبعضها بالزيت. وفيما تتمتع الأصناف الزيتية بنكهة أقوى وقوام أكثر رطوبة، فإنها غالباً ما تحتوي على كمية كبيرة جداً من الدهون بالنسبة إلى وجبة خفيفة واحدة، وبالتالي قد تؤدي إلى زيادة الوزن عند تناولها بشكلٍ مستمر، بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأميركي.
التسمم بالزئبق:
السؤال الشائع الذي يطرحه الناس عندما يتعلق الأمر بالتونة المعلبة هو ما إذا كانت هناك مخاطر التسمم بالزئبق أم لا. والإجابة هي نعم، إذ تحتوي التونة على مستويات مختلفة من الزئبق بحسب أنواعها. ويعدّ الزئبق سماً عصبياً يمكن أن تكون له آثار جانبية صحية خطيرة إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة. لهذا السبب ينصح باستهلاك التونة باعتدال وبما يتناسب مع الحالة الصحية للشخص والعمر.