لجأ عدد من نجوم هوليود إلى حذف أو تحرير منشوراتهم الأصلية التي تظهر الدعم الحصري لإسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى، في محاولةٍ لتحقيق "التوازن"، وهو ما رآه البعض خوفاً على سمعتهم من جمهور المؤيدين لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
في المقابل، ورغم تراجع بعض النجوم في البداية عن تأييده المطلق لإسرائيل، عاد هؤلاء إعلان دعمهم الكامل للكيان الصهيوني تحت ضغوط من جماعات الضغط اليهودية في الولايات المتحدة.
نتابع هنا بعض أبرز النجوم الذين غيروا آرائهم في الأيام التي أعقبت بدء حملة إسرائيل الشرسة على قطاع غزة.
جلبت الأيام الأولى التي أعقبت هجوم حماس تدفقاً ساحقاً تقريباً من الدعم الغربي لإسرائيل، وجاء هذا الدعم في الغالب من نجوم هوليوود، بمن في ذلك مادونا، وآيمي شومر، وسارة سيلفرمان، ولكن أيضاً من أولئك الذين انتقدوا إسرائيل وسياساتها في الضفة الغربية، مثل ناتالي بورتمان.
في البداية، بدا وكأن الجميع يتخذون موقفاً واضحاً مؤيداً لإسرائيل، من النجوم اليهود وغير اليهود على حدّ سواء. شخصيات بارزة مثل بونو، جيمي لي كيرتس، بروكلين بيكهام، مصمم الأزياء تومي هيلفيغر، كريس جينر، كايتلين جينر، ديبرا ميسينغ، مايكل رابابورت، شانين دوهرتي، سارة ميشيل جيلار، ديفيد شويمر، آدم لامبرت، جيري سينفيلد، باربرا سترايسند، إلين دي جينيريس وغيرهم كثيرون آخرون عبروا عن تضامنهم مع إسرائيل.
لكن موجة الدعم هذه لم تدم طويلاً، وواصل المشاهير الرد والتعبير عن آرائهم، وواصلوا التعبير عن دعمهم لإسرائيل، ولكن ليس بنفس القدر من الإخلاص وفجأة، أصبحت مواقفهم أكثر "توازناً"، وأصبح من المهم بالنسبة لهم التأكيد على أن الوضع في الشرق الأوسط "معقد ومليء بالتحديات"، وشددوا أيضا على الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون الأبرياء في المنطقة.