ابتكر علماء لصاقة جلدية جديدة لتوصيل الأدوية إلى الجسم دون ألم، أن تضع نهاية للإبر والحقن الطبية.
وتوفر اللصاقة ذات الإبر الدقيقة التي طورها علماء في جامعة باث جرعة خاضعة للرقابة من الدواء مباشرة إلى الجسم، ما يلغي الحاجة إلى الحقن أو الدواء عن طريق الفم.
ومن المأمول أن تكون جاهزة للاستخدام خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
ويتم تصنيعها، بتمويل من EPSRC وAbbott Diabetes Care، من مادة جديدة تسمى "الهيدروجيل"، وهي مادة تشبه الهلام يشكل فيها الماء المكون السائل.
ويمكن أيضا طباعتها بتقنية ثلاثية الأبعاد، ما يجعلها ميسورة التكلفة أكثر من لصاقات الإبر الدقيقة المتوفرة تجاريا.
وتُظهر صورة، اللصاقة أنها صغيرة للغاية وتحتوي على إبر دقيقة مرئية تخترق الطبقات القليلة الأولى من الجلد دون ألم عند وضعها.
ويؤدي التلامس مع السائل الموجود أسفل حاجز الجلد إلى تضخم الإبر "المحبة للماء"، ما يسمح لجرعة محددة من الدواء المختار بالدخول إلى جسم المريض.