رصد تلسكوب الأشعة السينية الجديد التابع لناسا تكوين على شكل يد كونية شبحية على بعد 16 ألف سنة ضوئية من الأرض لمدة 17 يومًا، وهو رقم قياسي، وبينما تمت ملاحظة هذا التكوين سابقًا، فإن هذه المرة هي أطول فترة راقب فيها التلسكوب هذا الجسم الغريب.
وهذا التكوين الغريب، الذي يبدو وكأنه ذراع تمتد إلى الفضاء، هو من بقايا نجم منفجر قبل 1700 عام، يسمى MSH 15-52، وهو أحد أصغر الانفجارات في مجرة درب التبانة.
وقال الباحثون بقيادة جامعة ستانفورد في كاليفورنيا في بيان، "منذ حوالي 1500 عام، نفد الوقود النووي في مجرتنا، وعندما حدث ذلك، انهار النجم على نفسه وشكل جسمًا كثيفًا للغاية يسمى النجم النيوتروني".
رصد مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع لناسا لأول مرة هذا التكوين MSH 15-52 في عام 2001، والتقط تشكيلًا يشبه اليد.
لكن مستكشف قياس الاستقطاب بالأشعة السينية (IXPE) التابع للوكالة التقط مزيدًا من التفاصيل حول البقايا المؤرقة، إلى جانب توهج أرجواني من الجسم الغريب.
وقال روجر روماني من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، الذي قاد الدراسة، إن "بيانات IXPE تعطينا أول خريطة لليد"، مضيفا "تنتقل الجسيمات المشحونة التي تنتج الأشعة السينية على طول السديم، وتحدد الشكل الأساسي للسديم مثلما تفعل العظام في يد الشخص".