أعلنت شركة مايكروسوفت أن مجموعة قراصنة روسية تمكنت من اختراق حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بكبار المسؤولين التنفيذيين وبعض الموظفين في شركة مايكروسوفت.
وقالت مايكروسوفت إنها تمكنت من اكتشاف الهجوم الذي تعرضت له، وأشارت بأصابع الاتهام إلى مجموعة قراصنة تُعرف باسم "ميدنايت بليزارد" أو "نوبليوم"، وهي المجموعة التي يُعتقد أنها التي نفذت هجوم SolarWinds الإلكتروني الواسع النطاق الذي استهدف مؤسسات حكومية وشركات خاصة أمريكية عام 2020 بدعم من جهاز المخابرات الخارجية الروسي.
وذكرت مايكروسوفت عبر مدونتها الرسمية إن المجموعة نفذت الهجوم في شهر تشرين الثاني الماضي، حيث استطاعت اختراق أحد الحسابات الرئيسية القديمة، ثم استخدمت صلاحياته للوصول إلى "نسبة صغيرة جدًا" من حسابات البريد الإلكتروني للشركة، ومنها حسابات تخص أعضاء من فريق القيادة العليا والموظفين في مجال الأمن السيبراني والوظائف القانونية وغيرها، كما عملت المجموعة على تسريب بعض رسائل البريد الإلكتروني والمستندات المرفقة، وفقًا لما ذكرته مايكروسوفت.
وأضافت مايكروسوفت، أن الهجوم "لم يكن نتيجة لثغرة أمنية" في منتجاتها أو خدماتها، وأنها تتخذ خطوات لتحسين أمان "الأنظمة القديمة" المملوكة لها.
ولم تحدد الشركة أعضاء "قيادتها العليا" التي استهدفها الهجوم، لكنها قالت إن تحقيقها الأولي يشير إلى أن المجموعة كانت تبحث عن معلومات خاصة بها.