تعرضت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات للتعذيب حتى الموت أثناء "عملية طرد الأرواح الشريرة" التي قامت بها عائلتها عليها في كنيسة بولاية كاليفورنيا الأميركية. حيث قالت لوالدتها دون جدوى: "أنا أحبك"، وتُركت جثتها فيما بعد ملقاة على السرير. المذبح، كما تقول السلطات.
ووفق موقع "نيويورك بوست"، تم العثور على الصغيرة نعومي بروكتور ميتة داخل كنيسة Iglesia Apostoles y Profetas في وسط مدينة سان خوسيه في 24 أيلول 2021، حسبما ذكرت قناة KRON 4 نقلاً عن ملفات المحكمة الجديدة.
وكان جسد الطفلة مليئا بالجروح التي أصيبت بها عندما "أمسكتها والدتها وخالها وجدها بالقوة من رقبتها" لإزالة ما قالوا إنه شيطان، وفقا لوثائق من نائب المدعي العام لمقاطعة سانتا كلارا، ريبيكا وايز.
وكتبت وايز في المذكرة الرسمية: "بينما كان هذا الاعتداء مستمرا، كافحت أريلي للهروب من المعتدين عليها"، مضيفةً: "كانت تردد كلمة "أنا أحبك" لوالدتها خلال المحنة القاسية، إلا أن الأخيرة استمرت بتنفيذ الطقوس الشيطانية".
يُذكر أن جثة الطفلة تُركت ملقاة على المذبح. وكشفت القناة المذكورة أن كلوديا وشقيقها رينيه "آرون" هيرنانديز سانتوس ووالدها رينيه تريغيروس هيرنانديز قد تم القبض عليهم بعد عدة أشهر من وفاة الطفلة.
ومن المقرر أن يصدر القاضي هانلي تشيو حكمه في 10 أيار بشأن ما إذا كان يمكن المضي قدمًا في القضية للمحاكمة.