نصح الدكتور حسام عبد الغفار متحدث وزارة الصحة في مصر، تزامناً مع موجة الطقس الحار التي تتعرض لها البلاد في الساعات الأخيرة بضرورة عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة.
وأكد عبد الغفار أن ثمة مجموعة رئيسية من الأمراض مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة أولها الإجهاد الحراري وإذا لم يتم علاجه يتحول إلى ما يسمى بضربة الشمس.
وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية عن أهم أعراض الاجهاد الحراري بداية من الدوخة لجفاف الجلد وانخفاض ضغط الدم وصداع.
وعن أهم النصائح التي وجهها للمواطنين قال عبد الغفار ضرورة عدم التعرض مباشرة لأشعة الشمس مباشرة وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة ويختار الأوقات البعيدة عن الذروة وهي تواجد الشمس في كبد السماء مع ارتداء الملابس الخفيفة والإكثار من شرب المياه والسوائل الطبيعية وليس المنبهات مثل الشاي والقهوة.
ونصح المصريين في حال التعرض لأية أعراض إجهاد أو صداع التوقف عن ممارسة أي مجهود بدني عبر الاستراحة وتغطية رأسه بأي واقي شمسي.
وحذر عبد الغفور من عرض ارتفاع درجة الحرارة المصحوب بدوار قائلاً : في حال الاحساس بهذا العرض ينصح بالتوجه لأقرب طوارئ في أقرب مستشفى ".
كما حذر الشرائح العمرية الصغيرة والمسنة وأصحاب الأمراض المزمنة والمصابين بالسمنة والأمراض النفسية بأنهم الشرائح الأكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري قائلاً: " أصحاب الفئات العمرية من الأطفال أقل من أربع سنوات وكبار السن ممن تزيد أعمارهم على 65 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري وهناك أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى اتفاع ضغط الدم أو أصحاب أمراض القلب أو من يتناولون مضادات الهستامين والمهدئات وأدوية الامراض النفسية تؤدي لسهولة الإصابة بالاجهاد الحراري وأصحاب السمنة المفرطة.