كشفت الدكتورة يلينا سولوماتينا الخصائص المفيدة للنعناع وأضراره، وحددت الأشخاص الذين عليهم تجنب تناوله.
وتشير الطبيبة إلى أن النعناع نبات فريد من نوعه، فهو من جانب منعش ومنشط، ومن جانب آخر يسبب الاسترخاء. وبالإضافة إلى ذلك لأوراق النعناع خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، لذلك هو من مكونات العديد من الأدوية.
وتقول: "للنعناع طعم منعش لطيف. ولأنه يحتوي على خصائص مبيدة للجراثيم، غالبا ما يضاف إلى غسول الفم. كما يستخدم في أدوية ومستحضرات علاج التهاب اللثة والتهاب الفم، وتلف الغشاء المخاطي للفم، وعلاج التهاب الحلق. كما ينصح بإضافته للمشروبات والشاي في حالات السعال لأن له تأثير مقشع، كما أن شرب الشاي بالنعناع في المساء يساعد على النوم بسرعة، لأن له تأثير مهدئ، وذلك بسبب احتوائه على الأحماض العضوية. كما أن النعناع يؤثر على طاقتنا ويحسن التركيز".
ووفقا لها، يؤثر النعناع إيجابيا في القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي.
وتقول: "يقوي فيتامين Р الموجود في النعناع جدران الأوعية الدموية، ويساعد على توسيع الأوعية الدموية والشعيرات الدموية، لذلك غالبا ما يستخدم كوسيلة لخفض مستوى ضغط الدم. كما أن له تأثير مفرز للصفراء، ويحسن الهضم، ويساعد في علاج عسر الهضم وانتفاخ البطن".
ولكن للنعناع أيضا خصائص ضارة لذلك لا يمكن للجميع تناوله.
وتقول: "يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى ضغط الدم عدم تناول النعناع، لأن الأوعية الدموية تتوسع وقد ينخفض مستوى الضغط بشكل أكبر. كما يمكن أن يسبب حساسية عند الرضاعة الطبيعية، لذلك لا ينصح بتناول مشروبات محتوية على النعناع إلا بعد استشارة الطبيب. كما لا ينصح الرجال الذي يعانون من انخفاض مستوى التستوستيرون من تناول النعناع لأنه يحتوي على نسبة عالية من الاستروجين النباتي، وينصح بتناول مهدئات أخرى بديلة".