تسبب كبش العيد في مأساة أسرة تقطن ببلدية مزغران بولاية مستغانم الجزائرية، إذ نطح طفلا كان بصدد مداعبته وأرداه قتيلا.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن الطفل الضحية الذي لا يتجاوز عمره 15 عاما، كان يهم في المساعدة لنحر كبش العيد كما اعتاد أن يفعل في الأعياد السابقة ويساعد جده في ذلك غير أن الكبش باغته بنطحة قوية.
وقد تم نقل الضحية فورا إلى مستشفى الجامعي بمستغانم إلا أنه فارق الحياة، مخلفا أسى وحزنا عميقا لدى أقاربه ومعارفه، خاصة أنه وحيد.
يشار إلى أن العديد من الحوادث المشابهة تقع خلال عيد الأضحى من كل سنة، سواء من نطحة الكباش، أو عند استخدام أدوات الذبح الحادة.