أصبح المتسللون أكثر ذكاءً، وظهور الذكاء الاصطناعي سيجعل مهمتهم أسهل وأكثر تعقيدًا، ولكن حتى مع ذلك، يعتمد هؤلاء الممثلون السيئون على ثقتنا في بعض الأسماء الكبرى مثل آبل ويستخدمونها في خداع الأشخاص.
وتتسارع مثل هذه الحوادث عندما يتم إطلاق هاتف آيفون جديد في السوق ويتوق الكثيرون إلى وضع أيديهم على الجهاز أو الحصول على مزيد من التفاصيل حوله.
ولكن ماذا لو قلنا لك أن العلامات التجارية مثل مايكروسوفت و آبل أصبحت مصدر قلق لخبراء الأمن بسبب مدى سهولة ثقة الأشخاص بهذه الأسماء ومعرفتهم بها.
وكما أبرز خبير أمني في تقرير لـCNBC، فقد خصصت هذه الشركات دعمًا للعملاء لاستفساراتها التقنية، وقد ابتكر المحتالون الآن طرقًا جديدة لتقليد هذه الأرقام واستهدافها برسائل منبثقة خادعة.
ويعمل الخوف دائمًا في مثل هذه الحالات، ومن المحتمل أن يحدث ذلك إذا قال شخص ما إن جهازك به تهديد فيروسي عاجل وطلب منه الاتصال بأرقام الدعم الفني المزيفة الخاصة به.
يمكنك القول أن هؤلاء المحتالين موجودون في كل مكان ويجبرون الضحية على مشاركة التفاصيل السرية مثل كلمات المرور وحتى التفاصيل المصرفية.
ويجعل الذكاء الاصطناعي من الصعب تتبع هذه الهجمات واكتشافها بسبب الطريقة التي تصنع بها التكنولوجيا الثغرات وتعطي خبراء الأمن كابوسًا.
في عمليات الاحتيال هذه، تسمح تقنية الذكاء الاصطناعي للمتسلل ببناء موقع ويب يبدو أصليًا، وحتى إضافة شعار آبل أو مايكروسوفت مما يجعل من الصعب على الشخص أن يشم رائحة المتاعب.
سواء كان ذلك مقاطع فيديو مزيفة، أو استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي، تُظهر التكنولوجيا جانبًا مظلمًا جديدًا من عمليات الاحتيال، ويقع الأشخاص الأبرياء دائمًا في الفخ ويخسرون أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس.