الصفحة الرئيسية / دراسة: لا تطلب من مديرك العمل عن بعد.. قد تفقد الراحة النفسية

دراسة: لا تطلب من مديرك العمل عن بعد.. قد تفقد الراحة النفسية

بغداد- ميل 
في دراسة شملت 80 موظفًا جامعيًا، تم استخدام استبيانات يومية لقياس مدى تأثير الذهاب للعمل على الراحة النفسية وفصل الأدوار. وأظهرت النتائج أن العديد من المشاركين استخدموا الوقت الذي يقضونه في الذهاب للعمل للابتعاد عن ضغوط العمل والبدء في التعافي النفسي. كما تبين أن الرحلات الطويلة للعمل أدت إلى فصل أكبر عن العمل وزيادة الاسترخاء، بينما الرحلات المجهدة كانت مرتبطة بزيادة الإجهاد وعدم القدرة على الاسترخاء.
خلق مساحة نفسية أثناء العمل عن بُعد
نظراً لأن الكثيرين فقدوا هذه المساحة أثناء العمل عن بُعد، نجد أنه يمكن إنشاء "مساحة نفسية" مصغرة، مثل المشي لمدة 15 دقيقة بين بداية ونهاية يوم العمل. يمكن أن يساعد هذا في تحويل الأدوار بشكل نفسي والبدء في عملية التعافي بعد يوم عمل طويل.
الذهاب للعمل كفرصة للاسترخاء الاجتماعي والنفسي
بالنسبة لأولئك الذين عادوا إلى العمل في المكاتب، يمكن للاستفادة من وقت الذهاب للعمل كفرصة للاسترخاء والتواصل الاجتماعي أن يكون له تأثير إيجابي. يمكن للعاملين تجنب التفكير في العمل والتركيز على الأنشطة التي تضفي على الوقت قيمة شخصية مثل الاستماع إلى الموسيقى أو المكالمات الهاتفية مع الأصدقاء. كما يمكن لوسائل النقل العامة أو التنقل المشترك أن توفر فرصًا للتفاعل الاجتماعي، مما يعزز من التخفيف من التوتر النفسي.
الاستفادة من الذهاب للعمل بشكل أكثر فاعلية
تشير نتائج الدراسة إلى أن الإجهاد الناتج عن الذهاب للعمل يؤثر سلبًا على القدرة على الاسترخاء وفصل الأدوار النفسية أكثر من الوقت المستغرق في الذهاب للعمل، لذا قد يجد البعض أن اختيار الطريق "الملتف" إلى المكتب بعيدًا عن المواقف المجهدة في القيادة يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وزيادة الراحة النفسية.
أمس, 16:49
العودة للخلف