حدد الدكتور أليغوسين علييف أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة الأمراض المصاحبة لألم الأذن وكيفية علاجها بشكل صحيح.
ووفقا له، غالبا ما يحدث ألم الأذن بسبب التهاب الأذن. ويمكن أن يحدث الالتهاب في مختلف أجزاء الأذن- الخارجية والوسطى والداخلية. وعندما يحدث الالتهاب في الأذن الخارجية والوسطى يكون الألم شديدا ويمكن أن يكون مصحوبا بالاحتقان وانخفاض مستوى السمع في الأذن المصابة.
ويشير الطبيب، إلى أن سبب التهاب الأذن هو أمراض الجهاز التنفسي الحادة. وينصح في هذه الحالة بتناول دواء مسكن للألم عن طريق الفم (الجرعة حسب العمر)، كما يمكن استخدام قطرات في الأذن لتخفيف الألم، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أن هذه القطرات يمنع استخدامها في علاج المرضى الذين يعانون من تمزق طبلة الأذن.
ولكن في حالة وجود إفرازات في الأذن على خلفية الألم الشديد من الأفضل للشخص عدم استخدام القطرات لأن بعضها لا ينصح باستخدامها في هذه الحالة.
ووفقا له، ليست جميع آلام الأذن مرتبطة بالالتهابات لأن الألم أحيانا ينجم عن تعرض الرقبة للبرد الذي يؤدي إلى التهاب العصب المرتبط بالأذن، ما يسبب شعور الشخص بالألم. وينصح في هذه الحالة تناول دواء مسكن واستشارة الطبيب لتشخيص السبب بدقة ووصف العلاج اللازم.