الصفحة الرئيسية / تحذير جديد.. أدوية التنحيف تسبب اضطرابات نفسية عميقة

تحذير جديد.. أدوية التنحيف تسبب اضطرابات نفسية عميقة

بغداد- ميل  

مع تزايد الإقبال على أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" لأغراض إنقاص الوزن، حذّرت دراسة حديثة من آثارها النفسية المحتملة، خاصة بين المراهقين والرجال، مما يطرح تساؤلات مهمة للنساء أيضًا حول مدى أمان استخدامها على المدى الطويل.

وأجريت الدراسة على أكثر من 1500 شاب (تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عامًا) في كندا والولايات المتحدة، وخلصت إلى أن الذين استخدموا هذه الأدوية خلال العام الماضي أظهروا معدلات أعلى من اضطرابات الأكل، مثل فقدان السيطرة أثناء تناول الطعام، التقيؤ القسري، والإفراط في الأكل.

ورغم أن نسبة المستخدمين لم تتجاوز 1.2%، إلا أن الارتباط بالاضطرابات النفسية كان واضحًا، خاصة بين الرجال الذين كانوا أكبر سنًا ولديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، مما يشير إلى ضغوط تتعلق بصورة الجسم، وهي قضايا لطالما ارتبطت بالنساء فقط، لكن الواقع مختلف.

وقالت الدراسة إن الاستخدام المتزايد لهذه الأدوية خارج نطاق وصفها الطبي، ومع الترويج المكثف لها على وسائل التواصل، يزيد من احتمال تأثيرها النفسي الضار، ليس فقط على الرجال، بل على النساء والفتيات أيضًا، اللواتي غالبًا ما يتعرضن لضغوط اجتماعية هائلة تتعلق بالمظهر والنحافة.

وحذر الباحث الرئيسي، كايل ت. غانسون، من تجاهل الجانب النفسي لاستخدام أدوية التخسيس، ودعا إلى التوعية بخصوص المخاطر المحتملة، خاصة بين الفئات الشابة. وأضاف أن النقاش حول اضطرابات الأكل يجب أن يشمل الجميع، نساءً ورجالًا.


أمس, 12:17
العودة للخلف