يصيب نزيف الأنف الكثير من الأطفال، ويعود إلى عدة أسباب بعضها قد يكون بسيطا في حين يتسم البعض الآخر بالخطورة.
وتتمثل أهم أسباب نزيف الأنف لدى الأطفال في الارتباط ببعض الأمراض مثل نزلة البرد والحساسية “حمى القش” وبعض التأثيرات الخارجية مثل سقوط الطفل أو الضربات.
وتتضمن الأسباب الأكثر خطورة الورم الحميد أو الخبيث في تجويف الأنف أو الجيوب الأنفية وارتفاع ضغط الدم والورم الوعائي الدموي في الأنف واضطرابات النزف الموروثة “مثل الهيموفيليا A أو B”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن رابطة أطباء الأنف والأذن والحنجرة في ألمانيا.
وإذا تكرر نزيف الأنف لدى الطفل بشكل كبير فقد يكون علامة على إصابته بسرطان الدم “اللوكيميا”، خاصة إذا صاحبته بعض الأعراض الأخرى مثل نزيف الجروح لمدة طويلة، والبقع زرقاء اللون بعد الاصطدامات وفقر الدم ونزيف اللثة المتكرر ونزيف جلدي منقط يبدو كالنمش، إضافة إلى كثرة الإصابة بالعدوى.
وفي كل الأحوال يجب استشارة الطبيب لتحديد سبب نزيف الأنف إذا تكرر بشكل مستمر لدى الطفل للخضوع للعلاج المناسب.
وبحسب الرابطة الألمانية فإنه عند إصابة الطفل بنزيف الأنف يجب أن يحرص الأبوان على عدم تدفق الدم في الحلق إلى الخلف.
ويراعى إبقاء الطفل في وضع مستقيم وترك الرأس يتدلى للأمام، والضغط على فتحتي الأنف بالأصابع لبضع دقائق، مع وضع قطعة قماش مبللة على مؤخرة الرقبة.