يعاني الكثيرون من مشكلة طنين الأذن. فما هي أسبابه وكيف يمكن معالجته، وهل هو نذير بالجلطة الدماغية؟
تشير الدكتورة تاتيانا شابوفالينكو، كبير أطباء مستشفى MEDSI، إلى أن طنين الأذن بحد ذاته ليس علامة تشير إلى حدوث جلطة دماغية، خاصة إذا كان مستمرا منذ فترة طويلة، بل قد يشير إلى وجود توتر وعائي.
وتضيف، طنين الأذن من الأعراض الخطيرة، فهو إضافة إلى أنه يؤثر سلبا في نوعية الحياة، فإنه مزعج جدا. كما أن ظهوره يجعل الشخص يفكر في حالة الأوعية الدموية في الدماغ.
وتنصح الطبيبة، بضرورة مراجعة الطبيب الأخصائي بأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للشرايين الرئيسية في الرأس وفحص سرعة تدفق الدم. لاستبعاد أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
وتقول: "ربما يوصي الأطباء بتصوير شرايين الأوعية الدماغية واستبعاد تمدد الأوعية الدموية أو التشوهات، أي التغيرات في الأوعية الدموية، التي تعد بالفعل، عامل خطر كبير للإصابة بجلطة دماغية".
وتضيف، يمكن لطبيب الأعصاب أن يصف مجموعة من الأدوية التي ستساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ والتخلص من الطنين.