أعلنت منصة "إنستغرام"، عن إطلاق تقنية جديدة تُساعد في التحقق من عمر المستخدمين في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، كجزء من تحديث أمان رئيسي.
وسيُطلب من أي شخص يحاول تعديل تاريخ ميلاده على "إنستغرام" من أقل من 18 عامًا إلى أكثر من ذلك التحقق من عمره، إما عن طريق تحميل مُعرّفه أو تسجيل صورة شخصية بالفيديو سيتم تحليلها بواسطة تقنية تقدير العمر المستقلة.
وقالت شبكة الصور الأشهر في العالم، التي تعمل مع شركة "Yoti" البريطانية التكنولوجية بخصوص التقنية، إن نظام تقدير العمر الجديد سيساعد في ضمان تمتع المستخدمين بتجربة مناسبة للعمر على المنصة.
وكان نشطاء الأمان عبر الإنترنت دعوا إلى أن تصبح تقنية التحقق من العمر إلزامية عبر الإنترنت لحماية الأطفال من المحتوى غير المناسب والضار المحتمل.
وقالت الشركتان إنه بعد أن يسجل المستخدم صوره الشخصية تتم مشاركتها مع "Yoti"، التي تستخدم تقنيتها لتحليل ملامح الوجه ثم مشاركة تقدير العمر مع “إنستغرام”، ولا يمكن لـ"Yoti" التعرف على الوجه، فقط تقدير عمر الوجه، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وذكرت مديرة السياسة العامة في "إنستغرام" تارا هوبكنز: "نريد من الجميع تجربة المنصة بطريقة مناسبة لأعمارهم، مما يعني أننا بحاجة إلى معرفة أعمارهم، وهذا تحدٍ عبر صناعتنا".
وأضافت هوبكنز أن ذلك "هو السبب في أن إعلان اليوم يعد خطوة مهمة، ولماذا نحن متحمسون بشكل خاص للعمل مع Yoti، الذين يقودون الطريق في بناء تقنية فعالة للتحقق من العمر، مع وضع الخصوصية أولاً".
وأكدت أن "هذا العمل يكمل جهودنا المستمرة لتحسين تقنية الكشف عن العمر لدينا، وتطوير طرق جديدة لمنح المراهقين التجربة الأكثر أمانًا والأكثر أهمية الممكنة على إنستغرام".
ويمكن أن تسمح التكنولوجيا للقصر بالوصول إلى المحتوى المناسب لأعمارهم، مع حماية خصوصية المستخدمين، لكن بعض الخبراء يحذرون من أن الأداة الجديدة "ليست كافية".