بغداد- ميل
شركة زووم استفادت بقوة من انفجار جائحة كورونا بسبب الإقبال الكبير على برمجية مؤتمرات الفيديو خلال فترة التباعد الاجتماعي وفترة العزل والعمل من المنزل، كذلك استعملتها الشركات الجامعات والمدارس والطلاب للتعليم عن بعد، كما اعتمدتها القنوات التلفزيونية لظهور الضيوف والمراسلين على شاشاتها.
وفي نظرة تاريخية على حركة السهم نرى أنه دخل في موجة صاعدة قوية بدأت في شهر فبراير من عام 2020 وقت انفجار جائحة كورونا.
سهم زووم حقق ارتفاعات حادة فقفز من مستويات 90 دولارا في شهر فبراير وعلى مدى 8 أشهر إلى مستويات 588 دولارا وهو أعلى مستوى له على الإطلاق والذي كان قد سجله في شهر أكتوبر من عام 2020.
اليوم وبعد سنتين من قمته التاريخية فقد السهم كل المكاسب التي حققها بفضل الجائحة، خصوصا بعد دخوله في موجة هابطة على مدى الأشهر الخمسة عشر الأخيرة.
تراجع إيرادات الشركة بشكل مستمر وأيضا التراجع في نمو الأرباح والمنافسة الكبيرة التي يتعرض لها من الشركات العملاقة في هذا المجال مثل مايكروسوفت وسيسكو كل هذه العوامل محت الفقاعة السعرية التي دخل فيها السهم أثناء فترة جائحة كورونا.
بالتأكيد فإن ثروة المؤسس أريك يوان تدحرجت بقوة مع انهيار السهم بحوالي 90 بالمئة من قمته التاريخية واقتراب السهم من مستويات أول يوم تداول في شهر أبريل من عام 2019.
وبحسب مجلة فوربس وصلت ثروة المؤسس في قمة تألق السهم إلى حوالي 15 مليار دولار والذي كان يملك في فترة الاكتتاب الأولي حوالي 22 بالمئة من الشركة، أما اليوم ومع انهيار السهم فثروة أريك يوان هي عند 3.8 مليار دولار.